نقطة الضوء في رحاب اللغة

عيسى السعيد /باريس

[email protected]

وصلتنا رسالة من خلف بحار الدهشة !،لتبوح لنا باسرار اللغة في رحاب الكلمة/الشعر وتقول لنا ما لا نلمسه  حين تأخذنا من ايدينا كطفل بدأ يفك طلاسم الحروف الاولي من رحلة القراءة ؟؟

والكثير منا بعد اربعين اوخمسين عاما من الكتابة والقراءة يتفاخر بانه يمسك بناصية اللغة وبحورها ؟؟؟وحين نقرأ السطور التالية نكتشف اننا أمام براعة اللغة والبلاغة ،والسهل الممتنع ،كما عبقرية اللغة ومبدعيها في سطور قليلة ؟؟!!؟

 وبعيدا عن الدهشة الواعية، نأمل نشر القوافي والفكرة فثمة من  لم يطلع  على سر الحكاية والقول، والمقول فيه أو عما كتب ، وفيما كتب ؟؟ومابين السطور ؟؟لعل وعسى ؟؟ ثمة متنبي جديد ، يخط الخطى نحو مجد اللغة ويعيد لنا أمجاد المعلقات وطرفه وبشار بن برد وابي العلاء والاندلسي  وتأبط شرا ، وجرير والفرزدق ، وقوافل اشعار المعلقات على استار الكعبة ؟؟ في زمن يراود اجيالنا عن انفسهم في مفاتن اللغة ، ويفزعون الي ميكي وسمسم والعم سام لانها لغة ماتحت الحزام ؟؟ والي حدود ارنبة الانف السفيه ؟؟ والعجز والهوان الذليل ؟؟ بلسان عربي مشبوه ؟؟ 

 في قصص ارسين لوبين؟؟وروتانا وبلاد المطربين والمطربات أوطاني !!!!!؟وسراب اكاديمي؟؟وقيامتنا المتآكلة ، ووعودنا المؤجلة ، والحدود المتباعدة ، والحزن الرفيع ، والدمع الذي جف ؟؟قبل ان نحلق فرادي وجماعات في رحاب اللغة لمواجهة الجدار العالي الذي يرفع في اكثر من مكان ؟؟ لمنع الرؤية والرؤى مابين فيافي العرب القاحلة  ؟؟ الا من رواد الاقلام الواعدة ، القابضين على الجمر والخط المستقيم ونقطة الضوء!؟