الأدب الإسلامي ومذهبه النقدي ودورهما في الحياة
قبل أن أخوض في عباب بحر هذا الكتاب أود أن أتطرق إلى أمرين هامين هما مصطلح الأدب الإسلامي ونقده، ودور الشعر الإسلامي في الحياة لما لهما من أثر في نظرة المتلقي إلى الشعر الإسلامي المعاصر .
أولا: مصطلح الأدب الإسلامي :
هناك من يعد الأدب الإسلامي المعاصر امتدادا للشعر الإسلامي أو الديني عبر العصور ، وهناك من يعده جزءا من الأدب العربي الحديث ولا حاجة برأيه إلى أن ينفصل عنه ويتمايز ، وآخرون يرونه أدبا بدا في حلة جديدة صدرت عن رجال الصحوة الإسلامية، ومهّد له سقوط الخلافة الإسلامية في 1342هـ 1923م ، ثم نكبة فلسطين 1948م، وواقع الفساد الاجتماعي والسياسي في العالم الإسلامي إذ كانا محركا لهم ليطلقوا مافي قلوبهم من غليان الثورة ضد الظلم والطغيان والعدوان، سعيا منهم لإعادة المجتمع الإسلامي إلى عهد القوة والنقاء والحضارة الإسلامية المرموقة .
وقد آمن هؤلاء أن الله سبحانه اتخذ من الكلمة الطيبة منارا لتحريك الهمم يوم أن أعلن في كتابه الكريم قوله "ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون([2]) " .
واستن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم هذه السنة المباركة، وحض الصحابة على أن يدافعوا عن الإسلام وينشروا الخير بالكلمة الطيبة، وموقفه من حسان بن ثابت رضي الله عنه معروف مشهود، كما صحح لكعب بن مالك قوله :
مُجالدُنا عن جِذْمنا كل فخمة ...............................
إذ قال له لاتقل " عن جذمنا " ولكن قل " عن ديننا " ، وبهذا رشّد خطوات الشاعر([4])
والتزم الشعراء المسلمون الدعوة إلى الله ورسوله بكلماتهم الطيبات ، وكان شعر الفتوحات الإسلامية وقودا يحث المسلمين على مواصلة الجهاد لبناء الدولة الإسلامية الكبرى، ونشر مبادئها السامية في العالم كله .
ثم جاءت عصور درس فيها القرآن الكريم لمعرفة أسباب جاذبيته ، وبدأ الجمال الفني يبرز في الدراسات اللغوية ... وبدأ النقاد القدامى يبينون مكانة الشعراء ويفاضلون بينهم لمعانيهم أو أساليبهم، وكان من نتائج ذلك ما ذكره القاضي الفاضل عبد القاهر الجرجاني حول شعر المتنبي وأمثاله ممن انحرفوا عن الإسلام إذ قال " فلو كانت الديانة عارا على الشعر ، وكان سوء الاعتقاد سببا لتأخر الشعراء لوجب أن يمحى اسم أبي نواس من الدواوين .. ولكن الأمرين مختلفان، والدين بمعزل عن الشعر "، وقد بين د. حسن الأمراني قصده من هذه الكلمة ، فالجرجاني الذي عرف بتقواه لم ينتقص قدر الالتزام بالإسلام في قولته هذه، ولكنه رمى أن يبين أن الأدب ليس التزاما بالمضمون الإسلامي فحسب وإن كان للمضمون أهميته، ولا أدب فكرة فحسب وإن كان لايتغاضى عن الفكرة، ولكن الأدب يولي الجمال الفني المرتبة الأولى، لأنه إن فقد هذه الصفة فقد فقد صفة الأدب، أي فقد جوهره ، وعند ذلك سمِّه ماشئت إلا أن تسميه أدبا، كما أن صفة التعهر لايسقط عنه صفة الأدب، إلا أنه يسقط عنه صفة الإسلامية([6]) . ولكن دعاة التغريب فسروا قول الجرجاني على أنه انفصام وخصام بين الأدب والفن لغاية في نفس يعقوب .
ثم إن كثيرا من النقاد المسلمين القدامى نددوا بشعر المتنبي وأبي نواس لمخالفتهما الإسلام، ومن هؤلاء أبو عمرو الشيباني والأنباري والباقلاني، والقيرواني والأصمعي والآمدي، والثعالبي وابن قتيبة وابن بسام صاحب الذخيرة وابن حزم ... وعدوا المضمون أساسا في الشعر ورفضوا ماخالف الإسلام، يقول الأول " لولا ماأخذ فيه أبو نواس من الإرفاث لاحتججنا بشعره([8]) " . وجعل ابن قتيبة " الشعر الجيد ماجاد لفظه وجاد معناه([10]) .
ولما جاء العصر الحديث وتأثر بعض النقاد بالآداب الغربية المعادية للدين، وتجرأ بعضهم فدعا إلى كسر قواعد اللغة والأخذ بالعامية، وادعى أن الفصحى ماتت بموت أحمد شوقي([12])
ويمكننا أن نقول إن مرحلة مابين سقوط الخلافة إلى خمسينات القرن العشرين كانت مرحلة تنوير وبدايات للصحوة الإسلامية الحديثة والأدب الإسلامي المعاصر كما يقول د. عبد الباسط بدر ([14]) .
لم تمض سنوات على هذه الانتفاضة الفكرية والأدبية المعاصرة حتى ازدهر أدبها، ثم نما في السبعينات وما بعدها كما وكيفا ، وكان للأحداث الدامية التي مرت بها الأمة الإسلامية أثر في إذكاء هذا الأدب ، فنكسة حزيران، وحريق المسجد الأقصى، وانفصال باكستان إلى دولتين شرقية تدعى بنغلادش وغربية حافظت على اسمها، وضغوط السلطات غير المتناهي ضد الإسلاميين، وجرائم الصهاينة والصليبية الغربية، وفتك الشيوعية الإلحادية بالمسلمين في الشرق والغرب، والحروب التي استثيرت ضدهم، والفساد الخلقي الذي استشرى قد فجّر هذا كله الطاقات الكامنة، وغذى الدواوين الإسلامية بشكوى ودموع وآهات، ونقد للحضارة الغربية ومناهجها وفنونها، وسعي الأدب الإسلامي لينقذ البشرية مما تتخبط فيه، وصدرت كتب تنظِّر لهذا النقد وتوضح هذا الأدب، منها النقد الأدبي أصوله ومناهجه لسيد قطب ، ومنهج الفن الإسلامي لمحمد قطب ، ونحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد للدكتور عبد الرحمن رأفت باشا وغيرها، وقد بين هؤلاء سمات الجمال الفني في الأدب الإسلامي، وأنه ينبع من تصور إسلامي للكون والإنسان والحياة([16]) "
وأوضحت الرابطة من خلال مانشرته من كتب ومقالات الشروط التي يجب أن تتوفر في الأديب الإسلامي ونصوصه ، كما أوضحت معالم المدرسة النقدية الإسلامية :
1- الأديب الإسلامي :
الأديب الإسلامي في أي أرض إسلامية يجب أن يكون مسلما ملتزما بالإسلام قولا وعملا ، منفعلا معه ، ويدور حيث دار ، يعيش من أجله وينخرط في أجوائه ، ويسعى لاستعادة أمجاد الأمة سعيا مستديما لامؤقتا ونابعا من أعماقه لامفروضا عليه ، يقول د. نجيب الكيلاني وهو من أوائل المنظِّرين للأدب الإسلامي :" الأدب الإسلامي لايمكن أن يصدر إلا عن ذات نعمت باليقين ، وتشبعت بمنهج الله ، ونهلت من ينابيع العقيدة الصافية ومن ثَمَّ أفرزت أدبا صادقا وعبرت عن التزامها الذاتي الداخلي دونما قهر أو إرغام([18]) .
يقول د. عثمان مكانسي([20])
2- النص الإسلامي :
للنص الإسلامي شروطه أيضا، وقد قسمت الرابطة النصوص إلى إسلامي ومحايد وثالث موافق ورابع مضاد :
أ- فالنص الإسلامي :
ماصدر في مضمونه عن مسلم ملتزم بالإسلام في نظرته إلى الكون والإنسان والحياة على مختلف الأصعدة الفكرية والاجتماعية والسياسية، وكان حريصا على إقامة التوازن بين المادة والروح ، والإيمان والعقل ، والدنيا والآخرة ، والفرد والمجتمع ، والمتعة والانضباط، والثبات والتطور، وكان لايحمل أحقادا أو نعرات مناوئة للإسلام، ولم يكن فيه مايخالفه، يقول الشاعر مقبل عبد العزيز العيسى :
أي حرف ضم فكرا واعيـــــــــــــا لم أتوِّجــــــه بتقبيـــــــــل جبيــــــــــــــــن
مااجْتَويْتُ الفكر حـــرا واعيـا ضاق من جهل ومن قيد مهين([22])
فالشاعر يعجب بالفكر الواعي الذي يضيق ذرعا بالجهل والظلم، ويمقت الفكر المعادي للإسلام المستمد من ظلمات الغرب الحاقد .
وإذا كان الحداثيون قد رفضوا كل قديم فإن الأدب الإسلامي لايعادي كل جديد ، كما أنه لايرى كل جديد محمودا، بل يقف موقفا وسطا ، فالثوابت لااجتهاد معها، والانفتاح على الآخر يجب أن يكون بوعي ، والتجديد حرية وقيد ، وكل حرية لها قيود وضوابط([24]) .
أما من حيث الشكل الفني فإن تعريف الأدب الإسلامي اهتم بفنية النص، فهو" تعبير فني هادف"
وكل نص لاجمال فيه لايعد من الأدب في شيء، ولايبرر للأديب مضمونه الجميل إن كان نصه ركيك الأسلوب،إذ لا تفريط في أحد عنصري الأدب" الفني الهادف "، يقول الشاعر عبد الولي الشميري([26])
فالشاعر حدد متطلبات الشعر وهي العاطفة المنفعلة، والمعنى الممتزج بالعواطف، والأخيلة، واللغة المشرقة، والموسيقا العذبة كما في شعر حسان بن ثابت ، وإلا فلا، ولايمكن أن نعد ماقاله أدونيس شعرا لأنه خالف قواعد اللغة الفصحى، بل دعا هو وأمثاله من الحداثيين إلى التخلي عنها وتحطيم قواعدها مع أنها لغة القرآن الكريم والحديث النبوي وقد حملت الدين والتراث، وعلى الأديب المسلم أن يلتزمها ولا يقبل منه الانزياح عنها كما فعل الشاعر أحمد مطر في قوله :
الدرج الحالي بزيزفون
والفوقه تعرش ياسمينة
للحلوة التخطر كالظنون([28]) :
ليس شعري لفظا وسبكا وجرسا بل شعورا فيه التعابير تغرق
أنا لاأعرف التصنع في شعري فشعري سجيتي حين تطلق
كلما عاقني عــــن الخير شر أرغد السخط في كلامي وأبرق
كلمــا راقني جمــــــال بديــــــــــــع لمع الحُســـــــــن في بياني وأشرق([30]) :
أعتنق النور الذي يشدني إلى السماء
وأجتلي حقائق الوجود
في برزخ يموج بالضياء
مضمخ بالعطر .. والجمال .. والبهاء ..
يغمسني في جنة الطيوب
الروح من عقالها
كنفحة الأريج تنتقل
وترتقي في سلم الخلود
كطائر يعرج في صعود([32]) ، بينما قبل الشاعر د. عماد الدين خليل ود. وليد قصاب وأحمد محمد الصديق وناجي صبحة وكثيرون شعر التفعيلة، ورفض د. النحوي قصيدة النثر لعلاقتها بالحداثة ولأن فيها تداخل الأجناس الأدبية، ودافع د.عبد المنعم يوسف([34]) .
وينأى الأدب الإسلامي عن المصطلحات الغربية المتعددة المشارب والمصادر لعلاقة هذه المصطلحات بفلسفة الغرب لأن المصطلح ليس مفردة فحسب بل هو مكتنز بدلالات لها معان متعددة يحار الدارس بينها مما يؤثر على فهم النص، فالواقعية عند الفلاسفة غيرها عند الساسة، ولأن في لغتنا بدائل ولنا من غناها مايساعدنا على الاشتقاق واستحداث ألفاظ حضارية جديدة، وقد أدخل العرب الأوائل إلى العربية ماأخضعوه للنظام اللغوي العربي فكان ضمن تراكيبهم ، وبهذا النظام نمنع إدخال مايخالف قواعد النحو والصرف العربية مما يشوه جمال لغتنا من أمثال مصطلح الزمْكانية، ويُمَشْكل، ويساوق ... ([36]) .
ج- النص الموافق :
وهو ماصدر عن غير مسلم ولم يكن فيه مخالفات شرعية كما في شعر جاك صبري شماس([38]) لصموده أمام الصهاينة ، يقول فيه :
ياشيخ طرّزت البطولة بالفدا فتخضّب التفاح والليمون
وتمايست قمم العروبة نشوة وسهول غزة عسجد وفتون
ولأنت ياشيـــــخ المرافئ شعلة للثائريـــــن شكيمة ويقيـــــن
علمتــَـــــــنا أن السيادة مــــوقف ومبــــــادئ وأمـــانــــــــة وأمين([40]) "
من ذلك قول نزار القباني([42])
ومثل هذا الشعر لايسمن ولايغني ، بل يفسد ويردي ، ويجعل صاحبه تائها حائرا لايدري ماضيه ومستقبله .
ثانيا : المذهب النقدي الإسلامي :
الأدب هو تعبير عن نِظرة أو فلسفة تجاه الوجود والعالم ، فإن كانت حسب المنظور الإسلامي كان المذهب الذي اتبعه إسلاميا، وإن كانت مادية كان مذهبه ماديا .
1- انحراف المذاهب الغربية نحو المادية :
أ-فالمدرسة الاتباعية تعود جذورها إلى الوثنية الإغريقية، وتدعو هذه إلى محاكاة الأدب الإغريقي الذي يقدس العقل ويعلي شأن الطبقات العليا في المجتمع وينظر إلى الطبقات الفقيرة على أنها حاملة الخطايا كما ذكر لافونتين([44])
فهل يفتدي الملوك فرعون الملحد؟ وهل عظمت فطرته وهو الذي كفر برب العالمين، ومن هم السفهاء الذين حاولوا أن يقودوه؟ وكيف تكبر ذاته عن أن تحصي ثناها الأسماء والألقاب ؟ لقد رفض أبو عمرو الشيباني أن يحتج بشعر المتنبي وأبي نواس لفسقهما ولقول المتنبي :
أي محل أرتـقــــــي أي عظيم أتَّـقي
وكل ماقد خلق الله - ومـــا لم يخلـــــق
محتقــــــر في همتي كشعرة في مفرقي([46])
ولذلك تصدى له الشعراء الإسلاميون فقال ربيع السعيد عبد الحليم([48]) :
دعوني أقدس خيال الحبيب ولا تنهروا من يناجي القمر
فكم قد سجدت لذاك الجمال فلما هجرت عبدت الصور
وهذا مادعا الشاعر د. عدنان النحوي([50])
ويقول في استنكار لهذا الأدب :
أدب التائهـــــــين ليــــــــلٌ وخمــــر بين كأسٍ مُحطَّـــــم أو غِيـْــــــد
أدبٌ ذلَّ في الفجور ونامت بين أجفانه جفون العبيد
سوف يفنى مع الزمان ويبقى أدبُ الحق شعلةً في الوجود([52]) يدعوان إلى مقاومة المحتل واستعادة الماضي العزيز، يقول الثاني :
ياشرق ليتك تستعيد حلاوة الماضي السعيد
أيام لم تدرِ الخنوعَ ولا استكَنْتَ إلى الجمود
وصدى البطولة والإباء يرف في سمع الخلود
فاعصف بقيدك إن عزم الحر يعصف بالقيود
أما الشاعر جبران خليل جبران فكان يحارب اللغة العربية وكلمته " لكم لغتكم ولي لغتي " معروفة .
ج-أما مدرسة الفن للفن فتستبعد الدين والأخلاق، وتعطي الأديب الحق في أن يقول مايريد دون ضابط شرعي أو خلقي لأن غايته الإمتاع لاالتعليم ، ولهذا كثر عندهم تصوير المجون([54])
فرد عليه د. وليد قصاب([56])
ويقول د. عز الدين مختار : " يجب ألا نغض الطرف عن هذا النيل من الدين وأن نكتفي بجمال الشعر... إن نظرية الفن للفن في حقيقتها وهي تفصل الأخلاق عن الفن، تفصل الفن عن الدين وتقوم على علمنة الفن ... وقد أدى هذا الاستخفاف بالدين والأخلاق والانحراف إلى المجون والإلحاد ... وهذا الفصام بين الدين والفن كان داعيا من دواعي الأدب الإسلامي الذي يتبنى أنصاره تصحيح هذا المفهوم المغلوط للعلاقة بين الدين والفن([58]) " ، وقال عبد الوهاب البياتي في إحساس بالانتماء والحب لموسكو :
وصرخت أني لست يا موسكو وحيد
مادام قلبك يحتويني
يحتوي حب الجميع([60]) في قصيدته لغة الخطيئة :
أحرق ميراثي ، أقول لأرضي
بكر ولا قبور في شبابي
أعبر فوق الله والشيطان
دربي أنا من دروب الإله والشيطان
أهتف : لاجنة ، لاسقوط بعدي
وأمحو لغة الخطيئة([62])
وأحب أن أشير إلى أن التعبير عن الواقع ليس حكرا على هذه المذاهب الواقعية ، فالأدب الإسلامي يتحدث عن واقع الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها لأن مهمته أن ينقل إلى الآخرين بالكلمة المعبرة مايحدث وما يجب أن يكون([64]) ، كما درس د. نسيب نشاوي الأدب الإسلامي ضمن حديثه عن المدرسة الواقعية، ويقول الشاعر خير الدين وانلي([66]):
ياشاعر الجنس الرخيص قد استوى في عرفك الصديق والمرتاب
قد عشت للّيـــــل المعربد والخنـــــــــا لم تَخلُ من خمر لك الأكواب
ونديمـــك الخمار مسلوب الحجا وعدوك القـــــــرآن والمحـــــــــــــــراب([68]) .
وأما نظرية التلقي فتترك فراغات في القصيدة يملؤها القارئ بما يشاء، ويفسرها المتلقي كيفما يشاء من ذلك :
تجعل النار أيامي
..... أنثى ..... تحت نهديها ( أيامي أنثى صليل تحت نهديها )
والإبط آبار ..... ( والإبط آبار دمع )
..... نهر تائه ( أيامي نهر تائه )( 1930 الشمس قدم طفل
عرفت أقل من امرأة
لأنني تزوجت بأكثر من امرأة
الزواج غبار
1933 نبتة تشعل قنديلا
الجسد أطول طريق إلى الجسد([71])
ويقول الفيتوري :
ليس على الأرض سوى الإنسان
ماثَمَّ إله يتجبر
كذب ماقالته الأديان([73]) في أدب هؤلاء :
ياأيها الأدباء أضحى الفـــــــن بالإيمان جحـــــــــــــدا
ياأيهــــــا الأدبـــــاء صــــــــار الشعر للتزييــــــــف نـــــــــدا
كم من ضلالات الفنون تزيد في التضليل بعدا
والجنس في الآداب يهــــــدم مابنـــاه الديــــن وَأْدا([75]) بالبعد عن هذه الضلالات الإلحادية لأنها تودي بحياة الأمم فيقول:
أرى فكرة الإلحاد كارثة الحجى يصاب بها أرقى الشعوب فينهار
فدم ساميا بالشعر عن كل شبهة وكل ضلال ألحدت منه أفكار
2-المذهب النقدي الإسلامي وأسسه الفلسفية :
إزاء هذا التردي كان لابد من وجود أدب ونقد إسلاميين يحملان رسالة الإسلام، ويتصديان لهذه الآداب دون أن يحاربا من الآداب الغربية ما لايخالف الإسلام، وكان لجهود الشيخ أبي الحسن الندوي ، و د عبد القدوس أبو صالح ، و د. عبد الرحمن رأفت الباشا و د. عماد الدين خليل وغيرهم من جهابذة الأدب الإسلامي ونقده أثرهم في ترسيخ المذهب النقدي الإسلامي ووضع أسسه ، وقد أوضح د. عماد الدين خليل أن أي مذهب يجب أن ينظر إليه من خلال :
1-معطياته الأدبية على اختلاف أجناسها .
2-الرؤية الشمولية لهذه المعطيات .
3-النقد التطبيقي الذي يضيء جوانب الإبداع ويبرز قيمه الفنية .
4-المنهج ، وهو أداة العمل وأسلوب التعامل مع المعرفة وطريقة من طرق التحاور، وهو يدرس الظاهرة الأدبية عبر مساراتها زمانا ومكانا، فإذا كان المنهج الغربي يفصل الدين عن الحياة فإن الله في المذهب الإسلامي هو
الهدف وإليه المسعى كله والمآل([77]) ناقدا شعراء الواقعية الجديدة الذين باعوا أدبهم للسلطة :
أنا قلمـــــــــي غنيٌّ صـــــــــــامـــدلم يخـــــض أبـــــــدا بحــــــار الانتفـــــــــــــاع
أنا الشبعان قد سيرتُ جوعي ولست أسير في ركب الجياع
أنا حَـــــرْفي بنور الله يسمو وفيه يظـــــــــــل نجمي في ارتفاع
لئن بيــــــع الأديب فإن مثلي مصـــــون العرض حر لايبـــــاع
والمنهج النقدي الإسلامي يستند إلى مرتكزات فلسفية إسلامية في مضمونه وفنيته :
أ-فمن حيث المضمون : يتطلب منه أن يحقق أمورا هي :
1ً-الربانية : وتعني أن يكون الأديب الإسلامي مرضيا لله سبحانه فيما يقوله، غير خاضع للأهواء مهما كان مضمون الشعر عقائديا أو اجتماعيا أو سياسيا، يقول د. فاضل السامرائي([79])
5ً-الواقعية : فالأدب الإسلامي يتحدث عن واقع الأمة الإسلامية من غير جنوح إلى مادية أو تصوير يزين منكرا ، أو جموح إلى أوهام .
6ً-الإيجابية : فالأديب المسلم نشِط يسعى لخدمة أمته بآدابه
7ً-الجمع بين الثبات والمرونة : فهناك ثوابت عقائدية لا يتخطاها المسلم ، ومرونة مع التراث ، ويقبل من الشاعر ما لايتعارض مع نص شرعي قطعي .
8ً-الوضوح : للفكرة أو للشكل الفني ، قال تعالى " الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علّمه البيان([81]) ، يقول الشاعر أحمد بن روان([83])
ب-أما من حيث الشكل الفني : فإن الأدب الإسلامي تعبير فني هادف، و الجمال الفني يعلي من شأن الجمال المعنوي، وقد اتهم الأدب الإسلامي بالسطحية لأنه يجنح إلى الوضوح والمباشرة في معظم نصوصه([85])، ويقول الأخير :
أنا لاأدافع حين أنشد عن قلوب الوالهين
فقلوب أهل الحق لاتخشى الصبابة والأنين
والقلب حين تناله الأشواق يحرقه الأنيـــــــــــن
إنا سنعلنــــــــــــــها فما نهوى الشباب التائهين
نهوى شبابا أريحيــــــا يرتـــــــــدي ثوب اليقيـــــــــــــن
ويـــــــردُّ عن أوطانـــــــــه بالعـــــــزم كيـــــــــد الخائنين
متوقد العزمات ذا شرف وذا خلـــــق ودين
يعلو بدين الله في صف الرجـــــال الخالدين
أرأيت أجمل من هذه المعاني النابعة من قلب مؤمن صادق، ولقد جاءت في موسيقا ذات رنين عذب، فهي على البحر الكامل المذيل([87]) " .
ثالثا- : أهداف الأدب الإسلامي ومذهبه النقدي :
يمكننا أن نقول إن من أهداف الأدب الإسلامي ونقده :
1-ربط المسلم بخالقه وجعله يحس بمسؤوليته تجاه ربه والإنسانية .
2-التهذيب الخلقي لتحصين الجيل بأدب راقٍ لاهدام .
3-المتعة لأنه فن جميل يلتذ قارئه بمعانيه وعواطفه، وصوره وموسيقاه .
4-التعليم فهو ديوان العرب والمسلمين، وحافظ لتاريخهم المعاصر .
5-مشاركة الأمة في أفراحها وأتراحها، وإظهار الأخوة الإسلامية في أسمى معانيها .
6-الوقوف في وجه الآداب الغربية وفلسفاتها الإلحادية .
7- إطلاع الأمم الأخرى على الفكر الإسلامي من خلال نشر هذا الأدب في أجهزة الإعلام ، وقد أشار الشيخ أبو الحسن الندوي([89])
فالشاعر الإسلامي تعب لينقذ البشرية من أدرانها ، ويحقق للمسلمين حياة العزة والكرامة ، ويقول سيد
قطب([91])
ولهذا راح الشاعر الإسلامي يتبنى قضايا الأمة متابعا خطا سلفه حسان بن ثابت في دفاعه عن الإسلام والتزامه قضاياه وهذا ماعبر عنه د. عبد القدوس أبو صالح بقوله :
أنا شاعر الإسلام واكبت الدهور ندى ورفدا
أنا شاعر الإسلام ناصرت الرسول وبي يفدّى
أنا شاعر الإسلام أستهدي كتاب الله رشدا
هتفت بي الأكوان أقدم إن أردت اليوم خلدا([93]) أن الجهاد بالكلمة لابد أن تؤتي أكلها بإذن ربها فتكون كالسيف مضاء أو كالنور هداية ، يقول :
قاتل بشعرك إن مس الحسام أذى واسحق بنثرك ماتخفي الأباطيل
فالكلمــــــــة الحق سيف يستظـــل به مؤيَّــــــــدٌ من سيـــــــوف الله مسلول
وقد أوضحت الشاعرة بشرى عبد الله([95])
ويُعجَب الشاعر ناجي صبحة([97])
ويجعل الشاعر د. محمد صيام([99])
وكذلك كان شعر الأميري مناجاة لله سبحانه وقُربى، مع دعوة إلى العلم والمجد في شمولية إسلامية، يقول :
إنه سبحة إلى الله عبر النو ر في جو قدسه معصومة
إنه فطــــــرة إلى المجد تــــــــــرنو وإلى العلم والحجا منهومة([101]) بالشاعر الذي يطري حاكما وينسى جرائره أو تقاعسه عن نصرة المسلمين فيقول :
قد حسبنا عهد التكسب ولى في بلاط الملوك والأمراء
هو فوق المراء والمين ما عا ش وفوق الخنوع والأهواء([103]) :
فهذه عين جالوت فلا عجب إذا التقى بدماها فيك حرُّ دمي
ذرني أدق طبـــــول الحرب داوية والشعر أضوأ من نار على علم
حتى يرى العمْيُ نور الفجر من ورقي ويسمع الصم همس الريح من نغمي
وقد أقض مضاجع الشعراء الإسلاميين إهمال اللغة العربية لغة القرآن الكريم فاتخذوا من الشعر وسيلة
للتعريف بأهمية الفصحى والتنديد بالدعوات المعادية لها ، يقول د. جابر قميحة([105])
وكان بعض الشعراء ينظرون إلى الحياة بنظرة تفاؤلية ويروحون يهدون قصائدهم إلى من يصنع المجد ويحرر الأرض ، يقول د. محمد صيام :
قالوا إلى من سوف تهدي ما تدبج من قصيد ؟
فأجبتهـــــــم إني أرى أمــــــــــلا يلـــــــــــوح ومن بعيـــــــــــــــــد
من فتيـــــــــــة غــُــــــــرٍّ كرام صارمي القسمات صيد
وسيصنعـــــــــــــــون لهذه الأوطــــــــــــــــان غايــــة ماتريد
ويحـــــــــتررون تـــــــــــــرابها من كل شيطــــــــــــــان مريـــــــــــــد([107]) بمستقبل إسلامي زاهر لأن المرء لايستطيع أن يتحمل الجهالات طويلا :
عاد الربيع وفي أذياله نذر حذار أن يرجع الإسلام مغتربا
حذار أن يمسخ الإنسان فطرته فيستسيغ ضلالات وينقلبا([109])
مزقــــــــــت كل قصائدي الأولى أبليتهــــــا من قبـــــــل أن تبلى
أحرقتهــــــا وقعدت أنظرهــــــــــــــــا والنــــــــار تأكل فكرتي أكـــــــلا
وكما يموت الصدق في زمني مات القصيد ولامس الوحلا
أوَبعـــــــد أن ضاعت معالمنـــــــا أوَبعـــــــــد أن عهــــــــدُ الهنــــــــــــا ولى
يأتي فتى للشعــــــــــــر ينظمـــــــه إن السكــــــــــــــــوت بمثلنــــــــا أولى([111])
أما الشاعر د. يوسف القرضاوي([113])
[2] -سورة الشعراء /224-227
[4] - الطبقات الكبرى لابن سعد 4 / 54 ، وكلكل : الصدر من كل شيء ، وقيل هو مابين الترقُوَتين : لسان العرب مادة كلل، وجِران : باطن العنق وقيل مقدمه ، لسان العرب مادة جرن .
[6] - مجلة الأدب الإسلامي ع 69 س 1432هـ 2011م ، د. عز الدين مختار ، مذهب الفن للفن في ميزان النقد الإسلامي / 8
[8] -الالتزام في الشعر العربي / 80
[10] -إعلام النبلاء 2 / 329
[12] - مجلة الأدب الإسلامي م5ع17، نصر الدين دلاوي ، إشكالية الأدب الإسلامي في النقد الحديث / 103
[14] - مجلة الأدب الإسلامي ع45 س1426هـ 2005م ، د. عماد الدين خليل ، مفهوم الأدب الإسلامي ، إشكالية البعد التراثي / 4
[16] - نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد / 113، وجريدة الخليج ع 7565 في 4/2/2000م حوار مع د. عبد القدوس أبو صالح .
[18] - مجلة الأدب الإسلامي عدد خاص عن عبد العزيز الرفاعي م14 ع54 ربيع الأول 1428هـ 2007م،عبد العزيز الرفاعي ، الأديب المسلم بين الالتزام والإبداع / 77
[20] - من رسالة للشاعر في 2010م
[22] - مجلة الأدب الإسلامي م1 ع4 ربيع الثاني 1415هـ إيلول –ت2 س1994م، مقبل عبد العزيز العيسى، النبع الهجين / 79
[24][24][24] - مجلة الأدب الإسلامي ع2 س2 ، 1415هـ 1995م د. محمد رجب البيومي، ظاهرة الأدب المكشوف في كتب التراث /28
[26] -مجلة الأدب الإسلامي م10ع37س1424هـ2003م ، محمد عبد الشافي في حوار مع الدبلوماسي اليمني الشاعر عبد الولي الشميري : الأدب الإسلامي جاء ردا على موجة التغريب العاتية / 20
[28] - عمر بهاء الدين الأميري (1915-1992م) شاعر من حلب بسورياأسس حركة سوريا الحرة في 1953م ، له دواوين كثيرة منها مع الله ونجاوى محمدية وحجارة من سجيل : معجم الأدباء الإسلاميين 2/ 922
[30] - أحمد محمد الصديق شاعر من عكا بفلسطين ولد 1941م ، له دواوين كثيرة منها الإيمان والتحدي وقادمون مع الفجر ، وله أناشيد الطفل المسلم ، وقصائد للفتاة المسلمة : معجم الأدباء الإسلاميين 1/ 156، ومعجم شعراء الطفولة / 56
[32] - مجلة الأدب الإسلامي ع69 س1432هـ 2011م، بوبكر عبد الحليم ، قراءة في كتاب الشعر المتفلت بين النثر والتفعيلة وخطره ، تأليف د. عدنان علي رضا النحوي / 59
[34] - مجلة الأدب الإسلامي ع 45 1426هـ 2006م حوار مع شمس الدين درمش ، قصيدة النثر من منظور إسلامي / 44-48
[36] - مجلة الأدب الإسلامي ع 68 س 1431هـ 2010م ، صديق بكر عيطة ، بين الأدب افسلامي والأدب العربي العام / 25
[38] - الشيخ أحمد ياسين( 1936-2004م) مؤسس حركة حماس الجهادية في فلسطين بعد نكسة حزيران ، اعتقل في 1965م وفي 1989-1997م ، واستشهد بقصف الصهاينة لسيارته : الشيخ أحمد ياسين مجددا / 19
[40] - سورة المائدة / 50، وينظر لذلك في مجلة الفتح ع22و، 23س1423هـ، د. وليد قصاب ، أبرز الملامح الفكرية للحداثة / 38
[42] - مجلة الفتح ع 22و 23 ، س1423هـ، د. وليد قصاب ، أبرز الملامح الفكرية للحداثة / 38
[44] - ديوات الشوقيات 1/ 20-21
[46] - ديوان إيليا أبو ماضي / 95
[48] - أحمد زكي أبو شادي ( 1892-1955م) شاعر من مصر ألف مدرسة أبولو النقدية ومجلتها الأدبية التي تحمل الاسم نفسه : يوميات أحمد زكي أبو شادي / 5-6، والشعر في نفسه ص 142
[50] - مجلة الأدب الإسلامي م7 ع25 س1421 أحمد محمود مبارك ، قراءة في ديوان مهرجان القصيد للدكتور عدنان النحوي / 51
[52] -د. عيسى الناعوري شاعر أردني أصدر مجلة القلم الجديد في 1953 ، له مؤلفات منها أدب المهجر ، وإيليا أبو ماضي ، وله دواوين وقصص : مدخل إلى دراسة المدارس الأدبية /307 ، والشعر في نفسه / 308
[54] - أشعار من زمن القهر / 58
[56] - أشعار من زمن القهر / 58
[58] - مجلة الفتح ع16-17 س1422هـ ، د. عبد القدوس أبو صالح ،حوار عن الأدب الإسلامي / 20
[60] - أدونيس شاعر سوري من جبلة يدعى علي أحمد سعيد ولد 1930م ، أصدر مع يوسف الخال مجلة شعر في 1957م ثم مجلة مواقف ، له مؤلفات ودواوين حداثية منها أغاني مهيارالدمشقي ، والمسرح والمرايا : مدخل إلى دراسة المدارس / 500
[62] - الحداثة في الشعر العربي المعاصر / 168
[64] - مجلة الأدب الإسلامي م6ع24 س1420هـ عبده زايد ، قضية المصطلح الإسلامي
[66] - يوسف العظم (1931-2007م) شاعر من معان بالأردن ، أسس مدارس الأقصى في عمان بالأردن ن له دواوين كثيرة منها في رحاب الأقصى والفتية الأبابيل وعرائس الضياء : معجم الأدباء الإسلاميين 3/ 1487م ووفاته من مجلة الأدب الإسلامي ع56س 1428ه تموز 2007م، صفحة الأخبار ص 102
[68] - مدارس النقد الأدبي الحديث / 176-185
[70] - الحداثة العربية / 82
[72] - نفسه / 96
[74] - من الشعر الإسلامي الحديث / 11
[76] - مجلة الأدب الإسلامي م5 ع19 س1419هـ ،1998م ، د. جابر قميحة ، شمس من المغرب / 84 ، وم7 ع25 س 1421هـ د. عماد الدين خليل ، ثنائية الأنا والآخر / 13
[78] -فاضل بن صالح السامرائي شاعر من سامراء العراق له مؤلفات كثيرة منها بلاغة الكلمة في التعبير القرآني ، ولمسات بيانية في نصوص من التنزيل، وعلى طريق التفسير البياني: القصيدة الإسلامية / 299والشعر/308
[80] - سورة الرحمن / 1-4
[82] - أحمد بن روان شاعر من الجزائر ولد 1965م، له ديوان المعراج الصعب : معجم الأدباء الإسلاميين1/121
[84] - ينظر رأي د. نبيل قصاب باشي فيه في مجلة الأدب الإسلامي ع 71، شعبان-شوال س1432هـ تموز –إيلول 2011م بعنوان نظرية الأدب الإسلامي بين التطرف الحداثي والتطرف التقليدي /42
[86] - التذييل هو علة بزيادة ساكن على الوتد المجموع في آخر التفعيلة فتصير متفاعلن متفاعلان : الشافي في العروض والقوافي / 229
[88] - أبو الحسن علي بن عبد الحي الندوي (1914-1999م) ولد في قرية التكية شمالي الهند كان عضو رابطة الأدب الإسلامي من مؤلفاته ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، والصراع بين الإسلام والمادية ، وقضية فلسطين: موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1/ 31
[90] - سيد قطب (1906-1966) شاعر من أسيوط بمصر مات بالإعدام ، له تفسير في ظلال القرآن ، وقصص وديوان شعر : معجم الأدباء الإسلاميين 2/ 567
[92] - من الشعر الإسلامي الحديث / 78
[94]- بشرى عبد الله شاعرة من الشارقة بالإمارات ، لها ديوان مرافئ : من لقاء مع الشاعرة في 2007م
[96] - ناجي مصطفى صبحة شاعر من فلسطين ولد 1937، له ديوان جراحات : معجم الأدباء الإسلاميين 3/ 1403
[98] - د. محمد صيام من عسقلان بفلسطين ولد 1937م، لد دواوين منها ديوان الانتفاضة ودعائم الحق وسقوط الرفاق : معجم الأدباء الإسلاميين 3/ 1169 ، والشعر في / 1170
[100] - دواوين الشعر الإسلامي /167
[102] - ماكياجات أمريكية الصنع /30
[104] )د. جابر قميحة من الدقهلية بمصر (1934-2012م) له مؤلفات ودواوين منها الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود أو ملحمة الكلمة والدم، الزحف المدنس ،لجهاد الأفغان أغني : معجم الأدباء الإسلاميين 1/257 ولوفاته : مجلة الأدب الإسلامي ع79 ص27-28
[106] - معجم الأدباء الإسلاميين 3/ 1170
[108] - من الشعر الإسلامي الحديث / 253
[110] -دواوين الشعر الإسلامي / 204
[112] - د. يوسف القرضاوي شاعر من محافظة الغربية بمصر ولد 1926هـ له مؤلفات كثيرة منها الخصائص العامة للإسلام وديوان نفحات ولفحات ، والمسلمون قادمون، وعالم وطاغية : معجم الأدباء الإسلاميين 3/ 1498،وموسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 2/ 639
[113]- الموقع الإلكتروني للدكتور يوسف القرضاوي .
وسوم: العدد 627