طبيعة الإنسان في الشعر الإسلامي المعاصر
قال تعالى " ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها([2])
ويعترف الأميري بأن الإنسان الخليفة جاء ليحمل رسالة الهدى إلى البشرية، وهو تَعِبٌ في حملها صابر على ما يؤدي إلى مرضاة ربه :
أنا الخليفة جل الشأن وانطلقت منه الرسالات تمضي بالهدى وتجي
وإن لي منذ أن قيل (اهبطوا) نصبا لاينتهي ، ووغى في كل منعرج
مرزأ .. صابر .. أمضي على أمل لابد أن ينتهي أمري إلى الفرج([4])
وعندما قيل للأميري مارأيك في قول بشار بن برد :
إبليس أفضل من أبيكم آدم فتبينوا يامعشر الأشرار
إبليس من نار وآدم طينة والطين لايسمو سمو النار
رد قائلا :
إبليس من نار وآدم طينة والنار لاتسمو سمو الطين
النار تفني ذاتها ومحيطها والطين للإنبات والتكوين([6])
ولا فرق بين إنسان وإنسان في لون أو عرق وأكرم الناس عند الله أتقاهم ، يقول محمد الحسناوي([8])
والإنسان يحاسب نفسه على مافعل فإن رأى خيرا شكر، وإن رأى غير ذلك لام نفسه على مااقترفه، يقول الأميري :
أحاســــــــب نفسي ليلةً إثر ليلة وأنظـــــــر في يــــــومي وكيف تصــــــــــــــــرَّما
أأديْتُ حقَّ الله أو بعض حقه أأجديْتُ ؟ هل شأن الدُّنا بي تقدَّما([10])
ويعجب سمير الكفراوي([12])
ويبين في قصيدة أخرى تعدد مشارب الناس في هذه الدنيا لاختلاف أهوائهم وأمزجتهم فيقول :
تبارك من أبدع الكائنات وميز في الخلق أخلاقهم
وفرقهــــــم فرقا في الحجا ووفــّى وقــــــــدَّر أرزاقهـــــــــــــم
يشاؤون وفق احتياجاتهم ويسعون في نيل ماشاقهم
فلله فيهــــــم مراد خفي وحكم يجـــــــــــاوز آفاقهـــــــم([14])
ويلوم الشاعر طاهر العتباني([16])
ويتحسر الأميري على نفسه لكثرة مايعاني من همزات شيطانه فيقول :
ويـــل شيطاني وويــــــــلي مــــال بي أسوأ ميل
تابـــــع المرجـــــــوم ظلي وقفـــــــــا خطوي كذيل
نال بالغفلة من عقـ لي وفضلي بعض نيل
خسئ الشيطان لن يو ردَني في الشر ويلي
إن ذكر الله لي سد ٌّ - ومهما اشتد سيلي([18])
ويرى زهير المزوق([20]) تعين المرء على الصلاح، وكذلك ذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن الكريم ، يقول :
اغتنم فضل ساعة من نهار وازجر النفس عن هوى قد أطعته
وافطمَنْها في صحبة الخير عما كنت في عمرك الغبيِّ اقترفتــه
جاءك النور فانتحــــيْــت ظلاما دامســـــا يائســا بئيســــا سكنته
جاءك الذكــــر في كتاب كريـــم جاءك الذكر ، خنـْتــَه ونسيته
وصلاح النفس يكون بالإعراض عن الزلات، والتزام الأخلاق الإسلامية الرفيعة، والبعد عن الدنايا واللغو والغناء، والعقوق والربح الحرام، فذاك مما يجعل النفس تسمو وتسعد، يقول محمد سعيد الجميلي([22]) الإنسان حين يعيش في لهو الحياة ثم تنتابه لحظات تصحو فيها فطرته فيغدو في حيرة من أمره فهو بين كر وفر وإقبال وإدبار ، يقول :
حائر والليل في أعماقــــــــه وعلى عينيه قد ألقـــــــــــى ظلالــــــــــــه
وسقــَــوه من ضلال زائف فارتوى من زِيْــفهم حتى الثمالـــــة
عاش زيفــا ليس من فطرته فمضـــــــت أيامــُـــه تقلـــــــــق بالـــــــه
لهب الصدق لدى أعماقه صاغ من بوتقة العمر خصاله
ومضى الحيران يشقيه الدجى ويزيد الصبح في النور انشغاله
أيها الحيران مهتـــزَّ الخطــــــــــــا يسأل الدنيا وما ردّت سؤالــــه
عد إلى نفسك تكشف سرها فلديها كل ماتبغي نواله([24]) فينأى عنها مبينا أنه طير محلق لاجيفة نتنة كما تبتغيه :
دعيني وشأني ليس عذري بشافع لديك ولا حالي يعن ببالك
وهل يلتقــــي طيـــران هذا محلق تروم جناحــــــــاه سماء ملائــــــــــك
وذاك مسف حائم فوق جيفة على الأرض تدنيه لوطء سنابك
وكم بين من يمشي بصيرا بدربه تضيء له الأقدار وعر المسالك
وبين عــَــمٍ لايهتـــــــــــدي لطريقه يحاط بحجب مظلمات حوالك
ويصور سيد قطب النفس البشرية التي تطغى عليها نزواتها فتكون كالحية الرقطاء تقتل بدهائها النور في القلب، فيغدو صاحبها كحيوان، بل أضل ، يقول :
من خلال الظلماء في بهمة الليـ ل تمشت كالحية الرقطاء
توقظ الجسم والغريزة كالهمـ س وتطغى على الحِجا والذكاء
فإذا شع من سنــــــاه شعاع أرجفت منه وانزوت في التواء
وإذا خيــَّــم الظلام تراءت في احتراس من أعيـــــــن الرقباء
فمضت تضـــرم الغريزة نارا وتثيــــــــــر الشواظ بين الدمـــــــاء
وتوارى ( الإنسان ) حين تبدى (حيوان ) ذو شِرَّة نكراء
وإذا بالخطيئـــــــــــة السوء نشوى بانتصار نالته في الظلماء([26])
رابعا : الدنيا في مفهوم الشاعر الإسلامي:
من قديم قال الشاعر :
هي الدنيا تقول بملء فيها حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
فالدنيا لاأمان فيها، هي همٌّ وغمّ ومحن، وحل وترحال، وحرب وهدنة، وهي وَهْمٌ وخداع، وسعي حثيث نحو الموت، يُسرها مع عسر ، وعزها فيه ضنى ... هذه نظرة كثير من الشعراء الإسلاميين تجاه الدنيا، وهي نظرة عبر عنها د. عبد الرحمن العشماوي بقوله :
آمنت بالله ما تُبقي الحياة لنا وإن صفا عيشنا فيها على حال
تطيــب حينا وتغرينا لذائذها لكنهــــــا لو وعَـيْـنا دار أهـــــــــــوال
وغربة الموت أقسى مانكابده كم فرقت بيننا من غير إمهال
من ذا الذي نال في دنياه غايته من ذا الذي عاش فيها ناعم البال([28])
والدنيا في نظر د. عثمان مكانسي شَرَك نصبت للإنسان ولا منجى منها إلا بالعودة إلى الله تعالى :
هذه الدنيا غريبة لم تكن يوما حبيــبة
فهي فخ ياصديقي حامل كل مصيبة
لاتكن غفــــلا فإن الـ فوز للــــــروح الأريبة
والتجئ لله تلق الـ أنس ساحات رحيبة
وارتبط بالله نعم الديـ ن للنفس النجيبة([30])
وزيف هذه الحياة جعل الشعراء الإسلاميين يعتزلونها ليقوموا بواجبهم تجاه رسالة ربهم ، يقول الأميري :
سأسمو على زيف هذي الحياة إلى معرج العزلة النائية
وأهجـــــر ضوضــــــــاء لاتنتهي تثيــــــــر وتحــــرق أعصابيـــــه
سأرجع خلقــــــا فتيــّــــًا وقد هندَسَــــــــــتْ عــــــــــزلتي ذاتية
نضت عن كياني غبار الزيوف وجلَّـت حقيقتيَ العارية
وألَّقَتِ الجوهرَ الـمُسْتكِنَّ - بكنهي يضـــــوِّئ أغواريه
ويطلقــــــني قدرة في الوجو د تؤدي رسالــــــــة إيمانيـــــــــه
جهاد على الدهر يملي الخلود ويصمد في الزعزع العاتية([32])
وينبه الشاعر الإسلامي إلى أن دعوته لم تكن لصد الناس عن عمارة الكون، ولكنها تنبيه للغافل لئلا يقصر عن آخرته يقول د. أكرم جميل قنبس :
أيها الناس انحتوا في الصخر قصرا فلكم أن تنعموا بالعيش دهرا
هذه الدنيا لكم فارعــَـــــــوا بها واستثيروا الأرض بنيانـــــــا وسحـــــــــرا
إن يوم الحشـــــــــــر ميزان لكم فاستعـــــــــدوا كي تروُا الأعمال ذخرا([34])
وأشد مانراه من مساوئ الدنيا فساد الأخلاق ، يقول الشاعر نفسه :
ياأمـــــــــــــــة الإيمان عودوا إخوة وعلى الوئام بني البرية أجمعوا
حقد تمكن من نفوس صغارهم وكبارهم والحقد سم أنقع
ما لونكم؟ ما شكلكم؟ ما جنسكم؟ إنا بتقوانا غدا نتدافع(الإنسان بين القوة والضعف :
تنتاب الشاعر الإسلامي حالات قوة يحس فيها بعزته حينا، وحينا تخور قواه لمرض أو عجز أو إعاقة أو ابتلاء، وهو في قوته يشعر بكرامته، ويرفض أن يذل نفسه للآخرين، وهذا ماعبر عنه الأميري في قوله لأمه وقد نصحته أن يستعين بصديق له مسؤول ليرد إليه منصبه :
أنا لاأذكِّرُ بي صديقــاً ليس لي في الذاكريــــــــــنْ
يا أُمَّتا إن كان ذا جاه فإن الله ذو الجاه المبينْ
يا أمَّتــــــــا إني من الرحمن في حصنٍ حصيـــــــــن
علمـتِني حفظ الكرامة سوف أحفظها كدِيْنْ
لن أبذل النفس الأبيــَّــة للقريـــــب وللقريــــــــن
الله حسـبــــي من معينٍ إنــــــــــه نِعْــــــــــــــــم المعين([37])
والعزة تدفع المسلم إلى العمل الدؤوب ، يقول فيصل الحجي([39])
ويحس المرء بعد الستين بالضعف بعدما يشتعل رأسه شيبا ، وهذا الشاعر محمد حبو حبيب([41])
وبعضهم رأى في الشيب واعظا ومذكرا بساعة الرحيل ، يقول الأميري :
هي الساعات تخترم الأماني وتـــــدني في تَسَــــــــــرُّبها الأوانا
فمالي لاأبـــــــالي والليـــــــــالي تنبِّــــهـــــــــــــــــني بأن الوعد حانا
غدا قد ألطم الخدَّين حزنا وما الجدوى وما قد كان كانا([43])
وقد دعا الشاعر أبو الفضل شمسي باشا([45]) في نِظرة إيمانية إلى القضية مذكرا الضال الغافل بالموت وبنقمة الله وعذابه :
يامن يعيش على الضلالة ممعنا في غيه
يملي له شيطانـُـــــــــــه ينسيه هدي نبيـــــــــه
أأمِنْتَ مكر شديده في صبحه وعشيه
من رجفة أو خسفة أو صاعق بدويِّه
تنسي النعيم كأنه ماقد مضى بسِنيِّه
والابتلاء قد يكون بالخير كما قد يكون بالشر ، يقول د. العشماوي :
يَـبْتلي الله خلقه بنعيم الـ عيش مثل ابتلائهم بالبأس([47])
2-الإنسان في رحلة الموت :
يقول د. عارف الشيخ :
لاخلد في هذه الدنيا كفى طمعا لاقيصرٌ دام ، لاكسرى ولا شاه
دنيا الجميــــــــــع لديدان نسلمهـــــــا فلْـــنــَـــقــْـــــــتنـــِـــــــع بقليـــــــــــــــــل قد كسبناه
ولنسأل الدودة السوداء في عفن في القبر: ماذا ينجي إن سكناه؟
أموالنــــــا ؟ أم بنونا ؟ أم مناصبنا ؟ أم صــــــــــــالح بيدَيــــْــــــنا قد عملنـــــــاه
طلقتُ دنياي مبـــْـــــتوتاً فقلت لها غــِــــــــرِّي سواي كفى صاباً جرعناه
رحيقهــــــــــــــــا كان ســُـــمّـــاً نحن نرشفه وثغــــــــــرها جمرةٌ ، أواه ، أواه([49])
ويذكّر الشاعر محمد علي الرباوي الإنسان الغافل .. فقد يكون الثوب الذي اشتراه كفنا له :
دخل المتجر بالأمس
رجلان اثنان
خرجا
كل يتأبط ثوبا أبيض
هذا ليفصل منه كفنا
ذاك لفستان العرس([51])
وما بين الموت والحياة شهقة فحسب ، يقول الأميري :
بين المنية والمنى سبق فلو بادرت سبقَهْ
فالأمر مابين المنية والمنى نفَس وشَهْقَة([53])
وفي أنشودة (أيا نفس توبي) يعظ الشاعر كاظم حبيب نفسه قبل أن يحل بها القضاء، ويحمل نفسه على العبادة لتنجو يوم الحساب ، يقول لها :
أيا نفس إياك أن تخـــــــــدعي وياعينُ إياك أن تهجعي
فعقبى القصور ظلام القبور وتحيا الهوام على الأضلع
فيانفس توبي عن الموبقات فقد آن والله أن تخشعي
وركضا إلى الله قبل الفوات سراعا فقد آن أن ترجعي([55])
ويحكي لنا د. عارف الشيخ قصة ماجن فرَّط في حياته حين فتن بفتاة شقراء، ثم ردته ابنته إلى رشده بتذكيرها إياه بالموت، وكانت تقول له في حرقة وألم :
أَخُلِقــْــنا لنعَــرْبـِـــــدْ
أوَلا تعلم
أن الله
إذ تلهو
يراك ..
إنه ما أهملك
بل أمهلك ..
يا أبي
الموت
أدنى
من شراك النعل
أو حبل الوريد([57])
ويذكر أحمد محمود مبارك([59])
والقبر أول مراحل الحياة الأخروية وهو مايخافه المسلم وتذرف دموعه عند ذكره ، يقول عبد الفتاح عمرو([61])
ويحكي لنا أكرم قنبس حال الغني وقد وضع في قبره وكان مقصرا في حياته :
ماذا تجيب إذا سئلت بحفرة وقطعت إصرا من بني الأحياء
أتقول قد كان الرصيــــــــد تجارة وعمـــــــــــــارة بلغت ذرا الجوزاء
ستقول يامسكين كنتُ مغفلا وغرقت في صلف وفي إطراء
ستقــــــول ياليت الحياة تعود بي حتى أوحِّد وارث النعمـــــــــــاء([63]) يحكي لنا انصياع المخلوقات لرب العالمين بصيحة مزقت كل شيء :
صيحة مزقت أديما من الصمـ ـت تعالت فهالت البيداءَ
فر من هولها السكون فلما عاد ألفى بساحها الأشلاء
فأصخ للريــــــــــــاح تصفرُّ فيها والسراحين أوسعتهــــــــا عواء
مابكت للذي دهاها السماوا ت ولا هز فقدها الغبراء
لمن الملك ؟ لستَ تسمع إلا " هو الله " مصبحا ومساء
وما بعد هذه الصيحة والزلزلة والحشر سيكون حساب مالك الملك، وكل سيجازى بما قدم إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وستعرض أعمال المرء أمامه، ولات حين مناص، يقول الأميري :
إذا في غد حم يوم الحساب و"زلــــــــزلت الأرض زلزالهــــــا "
ونادى إلى الحشر والنشر داع " وأخرجت الأرض أثقالها "
وكان الســؤال ولات المحيص وواجهَـــت النفس أفعالهـــــــا
وقــُــــــدِّم مـــــــن ورِثوا الأنبيـــــــــا ء ولم تبخس النفس مثقالها
ويسألهــــــــــا الله عمـــــــــا حَبا حبــــــــــا علمَها وحبــــــــا مالهــــــــــــا
فماذا يكون الجواب الصواب؟ وكيف نوازن مكيالها؟([65])
وبعد الحساب إلى جنة أو نعيم : يقول الشاعر أحمد محمد صديق في الجنة ونعيمها :
ويبعثنــــــــا لننزل في ديـــــــــــار مطهـَّـــرة نظلُّ بها حلــــــــــــــولا
نرى فيها الفراديس العوالي وفي الغرفات نتخذ المقيلا
ونغـــــــترف اللذائذ طيبات ونفرح بــــــالنعيم فلن يزولا
ونسرح حيث شئنا في جنان تمد رواقها ظلا ظليلا
وننظر في جمـــــــال الله إما تجلى وجـــــهه الهادي جليلا
إلى الرحمن مرجعنا جميعا سيطفئ ماء كوثره الغليلا
هناك الحور عاطرة الثنايا تريك الجيد والخد الأسيلا([67])
ويتمنى د. عثمان مكانسي من ربه أن يكون مقامه مجاورا للرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة :
هبــــــــني الجنان تفضـــُّــلا ياواهبا كل النعم
واجعــــــــل مقامي دانيا لنبينا خير النَّسَم([69])
ويبين د. عثمان مكانسي أن الإنسان بلا هدى يتيه وينحرف، ثم يكون مصيره إلى النار، يقول :
من غير هدى تجد الإنسا ن يتيه ويشعب مقصده
فإذا الأجـَــــلُ المحمـــــوم أتى فـــإلى النيــــــــران تشـــــــــــرُّدُه
وإلى سقــَــــر تغلــــــي حمما وإلى الأغــــــــلال تـُـقَــيِّـــــــــدُه
يارب ارحمـــــــنا وأجرنـــــــا من جمــــــــر أوفــــــــــى موقده
واحشرنا في ظل العــرش في يــــــــومٍ حقٍّ موعدُه(
[2] - ديوان مع الله / 104
[4] - قلب ورب / 41
[6] - أشعار من زمن القهر / 79
[8] - دواوين الشعر الإسلامي / 230
[10] - قلب ورب / 191
[12] - مع الله / 99 ومثلها إشراق / 126
[14] - شعراء الدعوة الإسلامية 1(/93
[16] - نقوش على واجهة القرن الخامس عشر / 34
[18] - ديوان إشراق / 132، وللشاعر عبد الله عيسى السلامة نحو من هذا : معجم الأدباء الإسلاميين / 783
[20] - عبد السلام محمد ياسين ولد 1928م في الرباط بالمغرب له ديوان شذرات ، وحوار الماضي والمستقبل : معجم الأدباء الإسلاميين 2/ 721 والشعر في 723
[22] - محمد التهامي (1920-2015م)شاعر من المنوفية بمصر له دواوين عديدة منها ديوان ياإلهي وأغنيات لعشاق الوطن : ديوان البوسنة / 7
[24] - مصطفى السباعي ( 1915-1964م) فقيه وشاعر من حمص له مؤلفات منها المرأة بين الفقه والقانون ، ومن روائع حضارتنا : معجم الأدباء الإسلاميين 3/1347 والشعر في 1350، ومثلها للأميري في ألوان طيف/433
[26] - من الشعر الإسلامي الحديث / 140
[28] - ديوان الغريب / 107
[30] - قادمون مع الفجر / 45
[32] - مجلة الإصلاح الثقافي في دبي ع 261 من 4-10/10/1993م ، د. عارف الشيخ ، ياخادم الجسم كم تسعى لخدمته / 29
[34] - - مجلة الإصلاح الثقافي في دبي ع 261 من 4-10/10/1993م ، د. عارف الشيخ ، ياخادم الجسم كم تسعى لخدمته / 29
[36] - ألوان طيف / 129
[38] - فيصل الحجي شاعر سوري من دمشق ولد 1935له ديوان دموع الرجال وفارس لايترجل ( من موقعه الإلكتروني)
[40] - محمد حبو حبيب ( ولد 1929م) شاعر سوري من حلب له ديوان صوت الحق ( مخطوط ) رسالة من الشاعر .
[42] - إشراق / 245
[44] - أبو الفضل شمسي باشا ( ولد 1953م) شاعر من حمص بسوريا له ديوان محطات وبركات ، الصمت وجمر البركان ، وترجمته في ديوانه محطات / 177 ، والشعر في / 48 .
[46] - ديوان نقوش على واجهة القرن الخامس عشر / 58
[48] -مجلة الإصلاح ع 261 في 4/10/1993م ، د. عارف الشيخ ، ياخادم الجسم كم تسعى لخدمته / 29
[50] - ديوانه دم كذب / 52
[52] - قلب ورب / 115 ، وسبحات ونفحات / 22
[54] - مجلة منار الإسلام ع2 س18 صفر 1412هـ 1992م ، كاظم حبيب ، أنشودة أيانفس توبي / 98
[56] - همس القريض / 382
[58] - أحمد محمود مبارك شاعر من الإسكندرية بمصر له شعر و قصص ومسرحيات شعرية للأطفال : معجم شعراء الطفولة / 60
[60] - عبد الفتاح عمرو ( 1948-1996م) شاعر من الخليل بفلسطين له ديوان اللظى ، والرحيق ، والمقدسيات :معجم الأدباء الإسلاميين 2/ 742 والشعر في 743
[62] - رسول التوحيد / 72
[64] - أذان القرآن / 114
[66] - قادمون مع الفجر / 41
[68] - من رسالة للشاعر في 2008م
[70] - نبضات قلب / 28-29
وسوم: العدد 627