نظرتي إلى الأدب والإنتاج نظرتي إلى الأدب والإنتاج الأدبيّ
أنا أدعو إلى نظرة جديدة في الأدب، أن نقدّم الأدب الفاعل، لا الأدب المنفعل الذي ننتجه كردّة فعل.. لماذا لا نقدّم في أدبنا العربيّ القادم نماذج لشخصيّات ناجحة ومنسجمة مع أمّتها، تحبّ بلادها وتحرص على أن تفيد مجتمعاتها؟ الكتابة على الطريقة الغربية أثبتت أنها أدّت إلى تراجع الأمّة على مدى قرن كامل من الزمان وأكثر، والتغنّي بأمجاد الأدب العربي القديم باتَ لا ينفع، لأنّه كُتِبَ لعصور غير عصورنا، علينا أن نكتب ما يفيد حياتنا ويفيد الأجيال القادمة... وللأديب رسالة عظيمة في نهضة الأمّة جميعاً.
الأدب ليس ترفاً، الأدب رسالة عظيمة في تقديم ما هو نافع وقيّم للأمّة، والبحث عمّا يرضي النقّاد في كتاباتنا، هو بحث في متاهات مظلمة، علينا أن نبحثَ عمّا يقدّم الأدب السهل المستساغ للقارئ العربي لأنّه هو الوسيلة وهو الهدف في الوقتِ نفسه.
وليسَ صحيحاً أنّ المواطن العربي لا يريدُ أن يقرأ، هو يريد أن يقرأ، ولكن لا يجد ما يقرأه سوى النصوص الغامضة، أو ذات اللغة المتعالية عليه، أو التي تسعى إلى إرضاء فئة دونَ أخرى... أمّتنا جميعاً هي الهدف، ولا هدفَ سواها.
بقلم: محمد بن يوسف كرزون
أنا أدعو إلى نظرة جديدة في الأدب، أن نقدّم الأدب الفاعل، لا الأدب المنفعل الذي ننتجه كردّة فعل.. لماذا لا نقدّم في أدبنا العربيّ القادم نماذج لشخصيّات ناجحة ومنسجمة مع أمّتها، تحبّ بلادها وتحرص على أن تفيد مجتمعاتها؟ الكتابة على الطريقة الغربية أثبتت أنها أدّت إلى تراجع الأمّة على مدى قرن كامل من الزمان وأكثر، والتغنّي بأمجاد الأدب العربي القديم باتَ لا ينفع، لأنّه كُتِبَ لعصور غير عصورنا، علينا أن نكتب ما يفيد حياتنا ويفيد الأجيال القادمة... وللأديب رسالة عظيمة في نهضة الأمّة جميعاً.
الأدب ليس ترفاً، الأدب رسالة عظيمة في تقديم ما هو نافع وقيّم للأمّة، والبحث عمّا يرضي النقّاد في كتاباتنا، هو بحث في متاهات مظلمة، علينا أن نبحثَ عمّا يقدّم الأدب السهل المستساغ للقارئ العربي لأنّه هو الوسيلة وهو الهدف في الوقتِ نفسه.
وليسَ صحيحاً أنّ المواطن العربي لا يريدُ أن يقرأ، هو يريد أن يقرأ، ولكن لا يجد ما يقرأه سوى النصوص الغامضة، أو ذات اللغة المتعالية عليه، أو التي تسعى إلى إرضاء فئة دونَ أخرى... أمّتنا جميعاً هي الهدف، ولا هدفَ سواها.
وسوم: العدد 690