مع الظرفاء
01شباط2018
د.عثمان قدري مكانسي
دخل الشاعر الشيخ بكري رجب البابي الحلبي (مساء) على شيخه مدير المدرسة الشعبانية بحلب
العالم عبد الله سراج الدين وقال له : (صبحك الله بالخير.)
نظر الشيخ إليه مستغربا
فقال الشاعر:
صبحته عند المساء فقال لي
تهزا بقدري أم تروم مزاحا؟!
فأجبته :إشراقُ وجهك غرّني
حتى توهمْتُ المساء صباحا
....
ولعله أخذها من مجنون ليلى إذ يقول:
أوَميضُ برقٍ في الأبيرق لاحا
أم في ربى نجد أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامريّةُ أسفرَت
ليلا فصيّرَت المساءَ صباحا
.....
صبحكم الله بالخير
وسوم: العدد 757