شهيد الثورتين: طريف السيد عيسى رحمه الله
بحسرة قلب ، ومن خلال دمعة عين أنادي كل دعاة الإسلام وفي مقدمتهم الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وكل قادة فصائل الإسلام من صوفي إلى نورسي إلى سلفي قائلا :
سقط لواء كان صاحبه يهتف بقوة وسمعت أصداؤه في أذني :
الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
ترجل حامل اللواء بتفجير غادر وبرصاص الطاغوت وانضم إلى قافلة السادة العظام جعفر وحمزة وزيد وابن رواحة رضي الله عنهم ، فداء لدين سيدنا محمد عليه السلام وراية محمد صلى الله عليه وبارك .
رحم الله كل تلاميذ سيدنا محمد عليه السلام انتشرت اشلاؤهم على ثرى العراق وفلسطين وسوريا وعلى أسوار باريس ووصل الغافقي على الحصان ، ورفع الأذان في مدينة ليون في فرنسا السمح الخولاني بعد أن خاص نهر اللوار ومشى في سهل الرون رحمهم المولى .
ولن نجزع فشهداء الإسلام ملؤ بطاح الدنيا كالبطل العلاء الحضرمي فاتح الأهواز في إيران
إن عظيمنا طارق بن زياد أمر بطلا أن يفتح جزيرة عند جبل طارق سميت باسمه وهو نفس اسم شهيدنا طريف ، هناك جزيرة اسمها جزيرة طريف ، حيا الله طريف الماضي ورحم طريف الحاضر .
حيا الله بطنا حملك وأبا انجبك ودعوة ربتك رحمك الله .
لاتسألوا من قتل البطل ؟
أعداء دينكم كثر والمعركة مشتعلة والصليب الأحمر يستأذن لادخال المساعدات للمحاصرين في الغوطة .
ياإدلب الخضراء ، يامدينة أحمد قطيع ونافع الشامية وعدنان سرميني وإبراهيم عاصي لقد دخلت اليوم أبواب التاريخ فقد سقط على ثراك بطل كان يعيش في أرقى دول العالم السويد ، فجاء إليك يحمل راية الجهاد ، يوقظ النائمين ويدعم العاملين رحمه الله .
أعزي مخلصا كل الدعاة مهما كانت مشاربهم إنهم من جند سيدنا محمد عليه السلام ودعاة إلى شرع محمد صلى الله عليه وسلم ، وأملي من كل الدعاة أن لايمشي المراقب العام إلا ومعه حراسة مشددة والأيدي على الزناد ، لقد رأيت السباعي لما خلع جبته كان مسدسه على جنبه رحمه الله .
على شباب الإسلام أن يصلوا صلاة الغائب على شهيد سبقهم إلى الآخرة ليرافق النبي سيدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام
إن المعركة مع أعداء الله طويلة وشهداؤها عددهم كبير ،
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وانا لفراقك ياطريف السيد عيسى لمحزونون
ولا نقول إلا مايرضي ربنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى كل دعاة الإسلام في العالم
إلى فضيلة المراقب العام
إلى أبناء الحركة الإسلامية في سوريا
إلى المرابطين المهجرين في أرض البطولات العثمانية
إلى مدينة إدلب الخضراء
إلى أبناء الشهيد فداء واخوته واخواته
إلى ال سيد عيسى جميعا
أعظم الله أجركم وقواكم واعلموا أن فجر النصر قريب وهاهي أنواره تلمح في الأفق .
غسل الشهيد ذنوبه بدمائه
ومضى يميس مسربلا بصفائه
كان رحمه الله موئلا للخير ، طيب القلب ، رئيس جمعية سنابل الخير
كان نموذجا في علو الهمة ، كان يعمل ليعيد الحجاب لسوريا والعفاف لبناتها والقوة والعزة لشبابها وقد سقط على أرضها شهيدا رحمه الله .
وإلى القتلة البغاة نقول : من سل سيف البغي قتل به ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .
والله أكبر ولله الحمد الذي أعطى وسام الشهادة لأحدنا في الأرض اسمه طريف وفي الآخرة شهيد
وأرجو مولانا أن يجمعنا بشهيدنا في الجنة إن شاء الله إخوانا على سرر متقابلين .
وعظم الله أجر كل من صلى صلاة الغائب على الشهيد طريف السيد عيسى
وللبرفسور محمد حكمت وليد المراقب العام أحر التعازي وأرق سلام .
وياطريف نقول نيابة عنك شلت يد الباغي ، اللهم من أراد بالدعاة شرا شل اللهم يديه واجعل العمى في عينه
اللهم إن القوم بغوا علينا ، مزق اللهم صفوفهم ونكس رايتهم اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولاتغادر منهم احدا .
لبيك اللهم لبيك إن الحمد والنعمة لك ، لا شريك لك
اللهم تقبل شهيدنا شهيد الإسلام بقبول حسن واحفظ اللهم أولاده وزوجه
أمين ياإله العالمين .
( عليك رحمة ربي مابدا قمر
وماالنسيم هفا والغيث قد هطلا )
ولاحول ولا قوة إلا بالله .
وسوم: العدد 762