ملف رثاء أم علي زوجة ناجي عقيل رحمها الله
08آذار2014
محمد الخليلي
ملف رثاء أم علي زوجة ناجي عقيل
رحمها الله
محمد الخليلي
ضدان
إلى الأخ محمد محمد ناجي عقيل سلوانا بفقد أمه
تجري المنى في الدنا في ظلَّ نقصانِ واقنع بما قسم الرحمن تكرمة عزاؤنا في الألى أنا سنلحقهم كم كابدت أمكم والله مؤجرها مبطونةً في بلاها عاينت ألماً شهيدةً قد قضت واللهُ كافلها طوبى لمن عاين الآلام مصطبراً ياربُّ فاجمعهمُ في الخلد كلهمُ | فاعلمْ بأنك لو عمَّرتها فالعيش والموت أشباه وضدانِ وفي السلوِّ هدىً يرقى بإنسانِ خيراً بضُرٍ أتى من عند ديَّانِ والبسُّقم يجلو ذنوب العبد من ثانِ في جنةٍ والجنى من قِطْف رمانِ لكي يفوز بخلدٍ طلعها دانِ مع النبي الحبيب الطيب الحاني | فانِ
فعلامَ نبكي ؟
النفس تسقم والنفوس سجونُ إمَّا يُعمِّرْ من يعمِّرُ ينتكسْ هذي النفوس تتوق لاللقيا عُلاً النفسُ تكسر طوقها كي ترتقي تهفو إلى لقيا الرحيم وجنةٍ فعلامَ نبكي في الفراق حبيبنا؟ الله يتَّخذُ الحبيبَ مقرَّباً | والقلبُ يصدأُ والحياةُ يسأمْ وتزدردِ الحياةَ شجونُ2 وتظلُّ أبدانٌ هنا ....والدُّونُ صُعُداً فثمَّ ملائكٌ ...وسُكونُ قد زخرفتها أنهرٌ وعيونُ وتسومُ ناساً فتنة وجنونُ؟!؟ وتتيهُ في أرضِ الغرامِ سنونُ3 | فتونُ1
1 فتون = جمع فتنة
2 تزدرد = تغص بالطعام
3 الغرام = المغرم
4 منشور آية عقيل ابنة المرحومة والذي أوحى لي هذه الكلمات
يا صبا الأسحار
إلى ابن الأخ محمد ناجي عقيل علَّه يسلو غمه
املكي القلب فؤاداً فعلى القلب تربَّعتِ ملاكاً وأتانا هاذم اللذات يوماً يتشظى القلب من وجدي اشتياقا أهِ لو ضمَّت ليالينا وداعاً ياصبا الأسحار في جنح الدجى ياطيوفاً في الكرى لاتبرحيني كيف أنساك وقلبي يتلظى بيد أني مسلمٌ أسمو بديني | ونِياطالن يفكَّ الموتُ ياحِبُّ ولروحي كنت ياأمِّي مناطا لأرى نفسي بأحزاني محاطا ليحلَّ الحزن للسعد ارتباطا قبل أن يغتال محبوبي (شباطا) بلغيها السلاماتِ اغتباطا حين أسلو برؤى الليل انخراطا وحنيني صار للذكرى ملاطا لن أجوز العمر نَوْحاً و(عياطا) | رباطا
إلى آل العقيل وأبو صالح عزاءً بفقد عزيزتهم
حمداً وشكرا
حياةٌ غرورٌ وعيشٌ ويغترُّ إمَّا نعيم أتى فطوبى لمن قد تسلًّح قِدْماً فمن ذا أزيح عن النار شبرا * * * وإنا نسلم لله مهما فتلك النفوس عرايا لربٍّ فتدمع عينٌ ويحزن قلبٌ نحوقل لله حمدا وشكرا * * * فياربِّ بالمصطفى المجتبى وقد صابرت في السقام العضال ولم تشكُ يوما لغيرك هماً وصبِّرْ ذويها بفضلك منَّاً | مهينْويسعى الفتى خلف تلك ويجزع إمَّا عَرتْه الفتونْ بزاد التقى من معينٍ دفينْ بيوم التغابن فهْو المكينْ * * * عرتنا خطوب وحلت حزون وإنْ يقيضنْ فلدينا شجونْ ونخضع إن حلًّ خطبٌ مبينْ ونرضى بحكمٍ لنا بالمنونْ * * * أنرْ قبر من ذا أتتك بدينْ بغير تشكٍ ..........ودون أنينْ وغماً إلى أن أتاها اليقينْ فأنت الرحيم القدير المعينْ | الظنونْ
الوصية
من وحي رثاء كريمتكم آلاء لوالدتها ووصيتها لها
من العينين ينفرطُ فيسقي الوَجْد سلواناً لشكوى ويُبرد في نداوته ضِراماً حِمامَ الموت كم تسبي أناساً فتخطف منهمُ من كان حيَّاً ولكنَّ العزاء لدى كريم فياأمِّي الوصية في عيوني | الجمانُإذا ماتاه في الخَطْب إذا ماضلَّ في البلوى مكانُ رَبَتْ فيها الوساوس والذُهانُ سعوداً كان منبتها الحنانُ؟! ليُحكى عنهمُ : كانوا...وكانوا بفضلٍ منه في الأخرى جنانُ أمانتكمْ ....أمانتكمْ .... جمانُ | الزَّمانُ