عزاء في رجل لبنان .. المأسوف عليه البطرك بطرس صفير
رحل عن دنيانا الفانية البطرك بطرس صفير يوم أمس ١٢/٥/٢٠١٩ الرجل الذي وقف وقفة حق في وجه تغول حافظ وبشار الأسد على لبنان واللبنانيين ظلما وهضماً واضطهادا وعاث في لبنان فسادا وإفسادا وجعل أعزة أهلها أذلة .
وفِي وقت كان أكثر الساسة اللبنانيين يتوجهون إلى عنجر طوعا أو كرها لتأدية فروض الولاء لغازي كنعان ورستم غزالة ؛ ظل البطرك الراحل قلعة شماء عصية ؛ ليس بمواقفه السلبية من كل مخططات إفساد لبنان والاستحواذ على اللبنانيين فقط ؛ بل بمواقفه الإيجابية العملية الفاعلة بالدفاع عن طائفته عبر مجلس المطارنة الموارنة ، وبالدفاع عن لبنان كله عبر المطالبة الصريحة الواضحة بالانسحاب الأسدي من كل لبنان فكان بحق ممثلا جميلا لطائفته ولوطنه . قبل البطرك صفير بالطائف وظل معترضا على طريقة تنفيذه بعد أن اغتصبه حافظ الأسد وشوهه.
بالثناء الجميل والذكر الحسن يشيع اللبنانيون والسوريون اليوم البطرك بطرس صفير.
رجل يذكرك بسير الرجال الرجال ؛ ولاسيما حين تقرنه بالخلوف الذين ضيعوا وتضعضعوا وفرطوا بوصايا الله وحقوق الإنسان وجمال لبنان...
نتقدم بأحر مشاعر العزاء لأسرة الفقيد ولمحبيه ولأحرار الطائفة المارونية ولكل الأحرار في سورية ولبنان ..
وسوم: العدد 824