إلى صاحبات وأصحاب المراييل البيض في أرجاء الأرض
نزجيها تحية إجلال وإكبار ونقول : لا يذهب العرف بين الله والنَّاس
في هذه الظروف الإنسانية الصعبة والدقيقة ، التي يفرد فيها الوباء جناحيه على أهل الأرض ، فيزرع المرض والألم والخوف والقلق والموت حول العالم ؛نستعصم بالله اللطيف الخبير أولا ونسأله اللطف بعباده وأن يكشف الضر والسوء ، وأن يرفع البلاء والوباء والغماء عن الخلق أجمعين ..
كما نتوجه بالتحية والتجلة ، والشكر والتقدير لصاحبات وأصحاب المراييل البيض من حراس الحياة الإنسانية ، وحماتها ، في المختبرات والمستشفيات وحول أسرة المرضى ، مقدرين لهم جهدهم وشجاعتهم وتضحياتهم وتفانيهم وجرأتهم ونبلهم ..وكل ما يقدمون للإنسانية من خير وبر .
ولن تستطيع الألسن ولا الأقلام أن توفي حراس الحياة الإنسانية هؤلاء حقوقهم من شكر ومن تقدير ومن عرفان ...
وفِي كتاب ربنا ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) هكذا يأتي جزاء ذرة من العمل الخير وعدا مطلقا مفتوحا لا شرط على هيئته وكيفيتهً غير إرادة الحكيم القدير المتعالي ..!!
وفِي قول أولنا : لا يذهب العرف بين الله والنَّاس .. لنا أسوة ورجاء
وشكر صنائع المعروف بعض حق الناس على الناس . وشكرنا لنساء ولرجال الصف الأول من صاحبات وأصحاب المراييل البيض هذه الأيام هو واجب الوقت لما يقدمون ويعطون ، وهو من الحق الذي علينا وبعض الحق الذي لهم ....
كمؤمنين بالله الرحمن الرحيم نسأل الله لهم الحفظ والعون وحسن الجزاء ...
وكشركاء في الإنسانية لهم منا كل شكر وثناء ووفاء.
وسوم: العدد 872