أيام مضت
14أيار2020
محمد السيد
برعشة القلب الضارع إلى الله، متوجاً بشوق إيماني إلى أحبتي وإلى إخوة لي في الله باعدت بيننا غربة من منفى إلى منفى وتمر الأيام وذكريات شباب وقرب طوتها الثمانون في غياهب فراق نسائم الشام وطيب المقام في حيفا والدهر يزهو في الديار بين نضارة العيش ليربو الفرح في ربوع ممتدة من درعا ثم دمشق وإلى حلب. هاضراعتي إلى رب جواد كريم رحيم رحمن أن يحميكم ولتتألق أيامنابلقاء بعافية في تلك الربوع المنتظرة فرسانها فتلتئم الجراح التي طال نزفها على أرض الشام وفلسطين ويتفتح الورد على ضفاف تلك الجراح عطرها المسك واللون لون النصر من عند الله
وسوم: العدد 876