إلى حفيدي الألمعي عمر الغدير حفظه الله.
دعوة الله كن لها مشرفياً([1])=وهو في الهول أبيض ثم قان
"سَمَرُ الغيد في الليالي الكسالى=وهوى الصيد في الحروب العوان"([2])
([1])المشرفي: السيف.
[2])) عمر أبو ريشة.
عمر الفضل والسجايا الحسانِ =زينتها الأعمال قبل اللسانِ
فغدت تاجك الذي صنعته =باهراتِ العلا وبيضَ الأماني
فهو تاج من المعاني اللواتي =جعلته الأعز في التيجان
وكثير التيجان زيف ودعوى =رغم غالي الياقوت والمرجان
وقليل منها جلال ومجد =صيغ من صولة ومن إيمان
وأرى تاجك الشموخ فريداً =إذ سُداه روائع الإحسان
* * *=* * *
ولقد جئتك العشية أرجو =والمنى الزُّهر مقولي وجناني
وكن الشهد في السلام نقيّاً =لقصي من الأنام ودان
تنلِ الغاية التي في مداها =تتبارى كتائب الفرسان
* * *=* * *
يشهد الله أن غر السجايا=طاهرات سكنَّ في وجداني
أنا أُشْرِبْتُها غلاماً وشَيْخاً=فهي ظلي في السر والإعلان
وهي في الأكرمين أيان كانوا =ما تمنى النجوم والفرقدان
أنا راءٍ حسانَها فيك تزهو=فلتكن لي السبوقَ في الميدان