26
05آب2021
د. محمد الخليلي
في الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الصديق فريد إبراهيم
ستٌ وعشرونَ: مرَّتْ مثلَمَا حِقَبِ
: ذكراكَ في القلبِ : لم تذهبْ، ولم تَذُبِ
؛ فالذِّكرياتُ نَبَاتٌ أنتَ بذْرتُهُ
؛ مُجَدَّدُ الخِصبِ، زاهِ النَّخلِ والعنبِ
،، وربَّمَا كنتَ في الإخوانِ رائدَهُمْ
؛؛ فالأمُّ قد تلدُ الخلاّنَ كالشُّهُبِ
: كانتْ لقاءاتُنَا في مسجدٍ.... ونَمَتْ
....ثمَّ انطوتْ فجأةً في موكبِ الرَّهَبِ
عَلِّي ألاقيكَ في ظلٍّ بيومِ هَنَا
: خِلاَّنِ ذَاقَا الوَفَا؛ في البُعدِ والقُرَبِ
هذا (فريدٌ) : أروني خيرَ صُحبَتِكُمْ
، إنْ كانَ ثمَّةَ بعضُ الصُّدْقِ، والنُّجُبِ!
وسوم: العدد 940