أمُّ عمادٍ

اعتاد "أبو عماد" ؛ سعادة النائب المحامي صالح العرموطي أن يفتتح وينهي مقابلاته التلفزيونية ببكائياته على زوجه الراحلة أم عماد، ودوما يصرح أنه لن يتزوج بعدها أبدا:

أقلِّي اللَّومَ عاذلتي فإنِّي

كليلُ الطَّرفِ قد أقفلْتُ جفني

، وقد غلَّقْتُ قلبي ؛ لسْتُ أرجو

حبيباً ثانياً؛ فاللهُ يُغني

أبعدكِ أصطفي يا حِبُّ حُبَّاً؟!

لَعَمْري ذلكم سَفَهُ التَّجَي

"حبيبٌ"1 قالها قِدْمَاً ، وأجرى

مثالاً؛ فالهوى : يُغني ،، ويُقني

؛؛ فإنَّ الحبَّ أوَّلُهُ ختَامٌ

... أنا قيسٌ، وليلى كُنْهُ فنِّي

وسوم: العدد 945