عدنا بروفيسرات في الفيزياء،وأيضا في الكيمياء والأدب والتاريخ - والطب ... طلع أيضا بروفيسور متميز بالوجهنة والنفاق
وبالإضافة إلى البروفيسرات في المواضيع العلمية والأدبية وفي الوجهنة والنفاق ظهر عندنا مؤخرا نويقدون مستكتبون مأجورون ومذدنبون وعملاء يعملون في أجهزة التعليم والمعارف بالواسطة بفضل عمالتهم وتآمرهم وخيانتهم لقضايا شعبهم المصيرية ، ويحملون شهادات الدكتوراة المزيفة ... والمطلوب منهم - من قبل أسيادهم - : تشويه المشهد الثقافي والأدبي المحلي وتزييف الحقائق والتاريخ فيحاولون أن يجعلوا من الشويعرين والشويعرات والحثالات والإمعات والعاهات الإجتماعية محليًّا شعراء وكتابا كبارا ... ليس فقط على المستوى المحلي ، بل على مستوى العالم العربي . وفي نفس الوقت يتجاهلون عن قصد -( كما هو مطلوب منهم من قبل أسيادهم ) الشعراء والكتاب الكبار المحليين المبدعين الوطنيين الشرفاء والانقياء المناضلين .. ولا يكتبون كلمة واحدة عنهم ..أو يقومون بترجمة شيىء من كتاباتهم إلى اللغة العبرية .. والجدير بالذكر أن البعض من هؤلاء النويقدين الإمعات لا يجيدون اللغة العربية وقواعدها وحتى اللغة العبرية أيضا .. وترجمتهم للكتابات الساقطة والهابطة لأولئك الشويعرين والشويعرات بائسة ومضحكة ... والشيىء المضحك والمثير للإستغراب مؤخرا : - ان أحد النويقدين المأجورين المرتزقين يكتب عن شويعرة بينها وبين الأدب والشعر والإبداع مسافة مليون سنة ضوئية ..فهي في وداد والشعر والأدب والإبداع في واد آخر .. ويقول عنها : إنها أول شاعرة في الشرق الاوسط ... ويترجم لها كتابات للغة العبرية كلها تخبيص وسخافات وهبل لا أكثر . ( أين ذهبت شاعرة فلسطين فدوى طوقان ونازك الملائكة وسلمى الخضراء الجيوسي وجليلة رضا ... إلخ ) .
هذا هو الوضع المؤلم وهذه هي الحالة المزرية التي وصلت إليها الثقافة والأدب والنقد المحلي وللأسف ... وهذا الذي تريده الأجهزة السلطة الصهيونية الغاشمة بالضبط لأجل تدمير الثقافة الحقيقية والإبداع الحقيقي عندنا لعرب الداخل .. وإذا أردت أن تقضي على شعب إقضِ على ثقافته
أولا .. وهذا الذي يجري عندنا محليًّا الآن وللاسف الشديد .
ولكن وبالتأكيد هذا الوضع وهذه الحالة لن ستستمر طويلا وسيأتي يوم عاجلا أم آجلا يرجع الحق فيه إلى نصابه ويعاد ترتيب أوراقنا الثقافية من جديد وبشكل صحيح وسليم ويعود كل شيىء إلى وضعه وحجمه الطبيعي .... ومصير أوئك الخونة والعملاء والأذناب المرتزقين المأجورين وجميع الإمعات والمأفونين إلى مزبلة التاريخ وإلى الجحيم. .
وسوم: العدد 1001