في الذكرى السنويَّة على وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير المرحوم محمود الدسوقي
قبل أيام كانت الذكرى السنوية على وفاةِ الشاعر الفلسطيني الكبير ابن مدينة الطيبة -المثلث - الصديق محمود دسوقي ( أبو عدي )- ٢٨ / ١٠ / ٢٠١٥ - الشاعر الذي منحَ الوطن نبضَ الكلمةِ وشبابه وحياته .. الشاعرالعظيم الذي كان فارسا مقداما ومثالا للتحدي والتصدي في زمن وقف فيه البعضُ على رصيفِ الهروب وفي صف التتخاذل واللامبالاة ... بل في صفِّ التواطىء والتآمر ضد قضايا شعبنا المصيرية .. الشاعر الذي غمس حروفه في سنواتِ الخمسينات والستينات في زيت الهموم الوطنية وسال دمهُ على الصفحاتِ قصائد شعرية تهزُّ الوجدان . كتب الشاعرُ لفلسطين و مصر عبد الناصر وحرب ٥٦ .. كتب للجزائر وجبال الاوراس .. كتب لسوريا الوحدة وللعراق ولكل قضية وطنية وإنسانية . وهنالك من حاول تغطية شمس شعره بعباءةِ التجاهل . وهنالك بعض الجهات المشبوهةوالحاقدة والعميلة حاولت التعتيم على شعره كما حاولت التعتيم أيضا على البعض من زملائِهِ الشعراء الوطنيين المبدعين الأحرار والمناضلين .إن حركتنا الادبية في الداخل لم تنصف هذا الشاعر وللأسف ،وهو يُعدُّ في طليعة شعراءِ المقاومة في الداخل .
( الشاعر الفلسطيني الكبير المرحوم محمود الدسوقي )
( يظهر في الصورة من اليمين : الدكتور مدحت الجيار والشاعر والأديب الفلسطيني الكبير المغترب المرحوم هارون هاشم رشيد والشاعر الدكتور حاتم جوعيه والشاعرالفلسطيني الكبير المرجوم محمود الدسوق- . (وهذه الصورة ألتقطت في ندوة شعرية في أوتيليه القاهرة ) .
وسوم: العدد 1101