لا قبلُ ولا بعدُ
26تشرين12013
محمد الخليلي
محمد الخليلي
في الذكرى الثانية لوفاة جدتي سعاد خيرالله
كيف السلو وقد تعاظم إذ فيك بعضي .. مزعةٌ من مهجتي يالحد إمَّا ألثمنَّ شواهداً أو شبَّ زرعٌ من مدامع لوعتي فلأنَّ جوفك ضمّ بعضي سالياً ياربّ من ربَّتْ صغاري كلهم ياربُ فاشملها بفضلك غافراً يالحدُ ترْبك ضمَّ أعظم جدتي لاقبلُ يُسلي مهجتي عن وجدها | وجدُحتى غدوت متيَّماً والحبّ فيك مقامه والمجدُ حين الزيارة يوم جدَّ الجِدّ في دِمنةٍ قد غاض فيها السعدُ أنسيت أن البعض مني جَدّ ؟!؟ ومضتْ ولن يفنى بموتٍ عهدُ إذ ليس يحصر فضل ربي عدّ كن ليناً وترفَّقنْ يالحدُ أو حاضرُ ألفَ الجوى ..أو بعدُ | يالحدُ