أيها الثاوي بأرض الرافدين!!
07آذار2015
يحيى بشير حاج يحيى
أيها الثاوي بأرض الرافدين!!
يحيى بشير حاج يحيى
(في رثاء الأخ الدكتور أحمد مصطفى البيطار ، وكان قد بقي له شهران على إنهاء التخصص في جراحة العظام ، وقد توفاه الله في ٩ جمادى الآخرة من عام ١٤٢٧ في مدينة بغداد)
)قال والده الأخ المصابر مصطفى البيطار : ياموقظ أشجاني ، ونديم أحزاني ! كيف أنساك ؟ بعد أن عزّ عليّ رؤياك ! ولم أعرف أين صار اليوم مثواك ، ولم أشتمّ الثرى الذي ضمّ مُحيّاك!؟)
أيها الثاوي بأرض الرافدينْ أحمد البيطار ! يا رمز الوفا هجرة من شامنا يوم الأذى طيْبةٌ ضمّتك فيها يافعاً ... ومع القرآن تتلو آيهُ... مسجدُ السبق حزينٌ واله كم وكم رتّلت في أرجائه !! وإلى بغداد كانت هجرة .... لم تغادرها وقد حلّتْ بها. . صابراً قد كنت تأسو جرحها! بوركتْ يُمناك لمّا ضمّدت يافتى الإسلام من جند الهدى بيننا عهدٌ وميثاقٌ على.. أنت وفّيت ، وإنّا ها هنا .. لم يكن إلا الذي قدّره. .... فله الحمدُ على ماقد قضى | بين قلب كان مثواك وعيْن ! يا شهيداً نال أجر الهجرتين ! سالكاً فيها طريق المُصطفين ! لم ينلْ طُهرك فيها أيُّ شيْن ! وحديث المصطفى جدِّ الحسين دامعُ العينين مثل الوالدين ! خاشعاً يُشجيك دمعُ المقلتين ! تطلب العِلم ولو في الخافقين ! من جراحات تُبكّي الفرقدين !؟ منذُ عشْرٍ حافلات واثنتين ! جرح إخوان لهم في العنق ديْن !؟ قد لقيت اليوم إحدى الحُسنيين ! نُصرة الإسلام ! لا كِذباً وميْن ! بين مكروب ومغلول اليدين !؟ خالقُ الأكوان ربُّ المشرقين ! وله التسليمُ إمّا حان حيْن ! |
** حفظ القرآن ، وأمّ المصلين في صلاة التراويح ،في مسجد السبق ، وهو مايزال في المرحلة الثانوية طالباً في مدرسة العلوم الشرعية في المدينة المنورة !