في تأبين الاخ الحبيب سليم عبد القادر زنجير رحمه الله

نبضة من وفاء للقامة العملاقة صاحبة الحس المرهف والكلمة الصادقة المؤثرة صاحب الخلق الجم والأدب الهادف الذي ملأ الكون شعرا رائقا رقراقا  إلى روح أخينا الشاعر الأديب الداعية سليم عبد القادر زنجير أهدي هذه الكلمات :

عظيمة تلك الأنفس التي تؤثر فينا أصدق التأثير دون أن تشعرنا بأي فضل أو من .

سامقة تلك الأنفس التي تأبى إلا أن تضع بصمتها في طريق الدعوة بصمت غير مفتعل همها رضى الرحمن . 

رائعة تلك الأنفس التي تفرض حبها واحترامها على من حولها بتواضعها وحبها للجميع .

إنها نفسك  الكريمة أيها الأخ المودع على عجل يا من تركت بصمتك في نفوس الكبار قبل الصغار. 

إنها نفسك العظيمة التي أنجزت ما أنجزت دون أن تطل بعجب أو تشير إلى  أسبقية أو فضل .

إنها نفسك الرائعة في كل ما كتبت وقدمت  على مدى العقود الأربعة الماضية فأفادت وأمتعت وغرست الخير في نفوسنا .

أخي أبا الخير كم تمنينا أن نعود سويا إلى أرض الوطن بعد التحرير الكامل والخلاص من طاغوت الشام وزبانيته لننشد نشيد النصر في ساحة سعد الله الجابري وفي ساحة الأمويين .

أخي الحبيب استودعناك عند من لا تضيع ودائعه ..

فرحمك الله رحمة واسعة وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.