تواصُل ...
تواصُل ...
عبد الخالق الموسى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ...
إلى أخينا وابن شيخنا ((– صاحب الفضل والفضيلة الشيخ/ أحمد بن مصطفى الحصري , يرحمه الله في عليين إن شاء الله - )) الحبيب أبي العز , م./ عبد المعز الحصري, يحفظه الله . السلام عليكم ... وبعد:... وأنا أقرأ وأطالع – وبتدبر - صفحة شيخي ومن تلقيت عنه ومضات من علمه , وقد قال عنه الكثير من السادة الأخيار كما قد أوردتم , منهم العالم والباحث والمهني والطبيب والشاعر ... ويبقى لي كلمة ؛وهذا من حقي ؛ فأنا أحد طلابه وممن تتلمذ على يديه ... أقول: وأنا في مثل هذه السن , لقد رأيت الكثير الكثير من السادة أهل العِلم , وهم سادة في العلم والفقه والورع وحب الخير للغير ... لكنني – وهذه شهادة أدين الله بها يوم القيامة- لم أر شيخا في علمه وفقهه وورعه وتقواه وحبه الخيرَ للجميع .. كان مجاهدا وأي مجاهد؟. حتى تخرج من مدرسته ( النهضة – معهد الإمام النووي ) كواكب سيارة في شرق الأرض وفي غربها . سهل الغاب وريف المحافظة .. كله يشهد كم وكم قارع وباطح الحياة من أجل أن يقوم بأود طلابه وتلاميذه من جمع للزكاة من أهل الخير , وهو يجوب الأنحاء في سيارة يعجز الكثير من شباب اليوم عن ركوبها والصبر على لأوائها ( سيارة شحن كبيرة ؟! ). رحم الله من وقف إلى جانبه أمثال صبيح والقباني وحسن ادريس وآل شردوب وخليل الجربان وآل معمار , فقد كانوا من المحبين له رحمه ولطلابه ..
وباختصار واقتصار شديدين يمكن لي أن أقول: كان رجلا ربانيا في كل شيء .. رحم الله شيخنا في الأولين والآخرين . آمين ,
- واحد من تلاميذه ومحبيكم - سلامي لكم وللأسرة الكريمة جميعا , وبلغ سلامي رفيق الدرب أبا أحمد , ابن الشريعة والأدب ,الأستاذ / عبد الباسط , وبنيه وأسرته ... يحفظكم الله جميعا بعينه التي لاتنام , سائلين الله تعالى أن يفرج عن بلدنا الغالي مما قد حاق فيه .
نرجو الدعاء .