في وداع الحبيب إبراهيم العواضي
09شباط2013
منصور الصلوي
في وداع الحبيب إبراهيم العواضي
رِثَاءٌ، وَوَفَاءٌ
منصور الصلوي
إلى العظيمِ/إبراهيمِ العوَاضي -رحِمَهُ اللهُ-رثاءً، ووفاءً،
(اُستشهدَ بطيَّارةٍ أمريكيَّةٍ -بدونِ طيارٍ- الاثنين 12 ربيعَ الأوَّلِ 1434هـ - 23 يناير2013م- ماربٌ- اليمنُ)
أيُّها الكريمُ:
( إنَّ العينَ تدمعُ، والقلبُ يحزنُ، ولا نقولُ إلاَّ ما يُرضى ربَّنا، وإنَّا بفراقكِ يا إبراهيمُ! لمحزونونَ)
| أَنَا لاَ أُصَدِّقُ مَا حَصَلْ أَوْ رُبَّمَا النَّقْلُ الرَّهِيْبُ أَوْ رُبَّمَا الأَسْمَاءُ فِيْهِ أَحَقِيْقَةٌ؟ فَتَبَيَّنُوْا؟ خَبَرٌ عَلَيَّ، وَمَسْمَعِيْ قُوْلُوْا بِغَيْرِهِ إِخْوَتِيْ؟ رِفْقَاً بِصَبٍّ مُدْنِفٍ؟ رِفْقَاً بِحِبٍّ شَاحِبٍ؟ أَوَّاهُ (إِبْرَاهِيْمُ) مَا كَمْ قَدْ فُجِعْتُ بِإِخْوَةٍ لَكِنَّ نَعْيَكَ -يَا أَخِيْ-! صَدِّقْ أَخِيْ؟ حَتَّى أَخِيْ أَمَّا، وَأَنْتَ، وَعَبْرَتِيْ لَوْكَانَ لِيْ مِنْ حِيْلَةٍ فَعَزَاؤُنَا فِيْهِ: فَمِنْهُ وَدَخَلْتَ فِيْ التَّأْرِيْخِ وَقَوَائِمُ الْعُظَمَاءِ كُنْتَ فِيْ السَّائِرِيْنَ، الْخَالِدِيْنَ، إِنِّيْ أُحِبُّكَ مَنْذُ مَا إِنِّيْ أُحِبُّكَ،وَالإِخَا إِنِّيْ أُحِبُّكَ- دُوْنَهُمْ- إِنِّيْ أُحِبُّكَ يَشْهَدُ اللهُ مَا قِيْمَةُ الإِنْسَانِ فِيْ اللهُ! كَمْ أَسْعَى إِلَى لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ مُسْبَقَاً يَا أَيُّهَا الْبَطَلُ الَّذِيْ أَحَبِيْبُ! وَافَيْتَ (الْحَبِيْبَ) إِنِّي لأَغْبِطُهُ، فَهَلْ فَلَقَدْ كَبُرْتَ بِنَاظِرَيْ مِنْ هَكَذَا مَوْتٌ، وَإِلاَّ صَبْرَاً جَمِيْلاً وَالِدَيْهِ، | قَدْ رُبَّمَا وَقَعَ الْخَلَلْ -كَعَادَةٍ- فِيْهِ الزَّلَلْ تَشَابَهَتْ، وَلِمَ؟ لَعَلْ وَتَوَاصَلُوْا؟ فَلِمَ الْعَجَلْ؟ فَكَمَا الصَّوَاعِقِ قَدْ نَزَلْ رِفْقَاً بِقَلْبِيَ، وَالْمُقَلْ؟ إِنْ صَحَّ قَوْلُكُمُ: قَتَلْ قَدْ أَنْهَكَتْهُ مُنَى الأَجَلْ أَضْنَى الْفِرَاقَ!، ولاَ تَسَلْ؟ فِيْ الدِّيْنِ؟كَمْ،كَمْ، فِيْ الأَهَلْ؟ قَدْ كَانَ مَوْتِيَ، وَالْعِلَلْ رَحِمَاً صَمَتُّ عَنِ الْبَلَلْ لَمَّا تَزَلْ، لَمَّا تَزَلْ فِيْ الْمَوْتِ أَبْدَعْتُ الْحِيَلْ شَهَادَةٌ، وَبِهَا اكْتَمَلْ أَوْسَعَ بَابِهِ،وَبَلَى، وَبَلْ خَدِيْنَهَا،ظَلُّوْا، وَظَلْ الْمُصْطَفِيْنَ، مِنَ الأَزَلْ قَدْ كُنْتَ، أَوْ قَبَرَ الْمَحَلْ حُبَّاً تُعَنْقِدُهُ الْجُمَلْ حُبَّ النَّوَاعِمِ لِلْغَزَلْ الَّذِيْ فِي الْقَلْبِ حَلْ الدُّنْيَا إِذَا لَمْ يُبْتَذَلْ قَبْرِيْ، وَرُوْحِيَ فِيْ الْحُلَلْ! قَدَرَاً كَذَا: كُنْتُ الْبَطَلْ! كَتَبَ اسْمَهُ فِيْ كُلِّ تَلْ! تَرَكْتَنِيْ أَبْكِيْ الطَّلَلْ أَسَعُ اللَّحَاقَ؟ وَمَا الْعَمَلْ؟ وَرَفَعْتَ شَأْوَكَ كَالظُّلَلْ فَاقْرَؤُا سُوَرَ الأَمَلْ؟ وَإِخْوَتِيْ، صَبْرَ الأُوَلْ |
