نجم لا كالنجوم
نجم لا كالنجوم
د. عبد الله الطنطاوي |
محمد الخليلي |
هذه القصيدة ألقيتها إهداءً للأديب الكبير عبدالله الطنطاوي في حفل تكريمه في رابطة الأدب الإسلامي بعمان 7/4/2012
ماكلّ نجمٍ إن علاك كمثل برقٍ يلمعُ
إن النجوم منازل ولكل نجمٍ مطلعُ
ذا نجمنا بهر الضياء بنور عِلم يسطعُ
في الجود طائيٌ وإن قحلت كقفر بلقعُ
والمكرمات بخلْقه طبع ولا تُتصنَّعُ
والناس إن راموا العلا بخلاله يتطبَّعوا
تسعون مثلُ الشمس نوراً في الزمان تشعشعُ
لله درك أنت للنشىء الحيارى مصنعُ
إذ قدت من رام الهدى وإلى العلا يتطلعُ
نحو النجاح بهمةٍ فهو الرجا والمفزعُ
من وحي مَن قد شجعوا جيل العلا يُستصنعُ
في ترب من قد ثمروا مجد الألى يُستزرعُ
*********************
شعري بمدحك لو سما قد لا يضرّ وينفعُ
لكن قلبي بالمودة ( للجمائل ) مُترعُ
أتراه ردَّ ( جميلةً ) أو بعضها أو يشرعُ ؟؟؟؟
هيهات ردُّ فضائل الأستاذ وهْو الأرفعُ
عَلمٌ أشمّ فلا يُرام جنابه أو يُدفعُ
والناس دون السفح نحو مقامه تتطلعُ
رحماك إذ جفت دواتي واليراعة ( تُفطعُ )
ماعاد شعريَ مثلما قد كان دوماً ينبعُ
نضبت بحور قصائدي بسنا علوم تسطعُ
إذ إنني رمت المديح بنور نجم يلمعُ
حسبي الهوى ومحبتي بهما إذاً أتشفَّعُ