إلى روح الشهيد عبد الوهاب زيدون رحمه الله
04شباط2012
بوعلام دخيسي
إلى روح الشهيد عبد الوهاب زيدون
رحمه الله
بوعلام دخيسي /المغرب
الإطار المغربي المعطل الذي مات متأثرا بحروق على جسده ،
كان ذلك عندما أراد أن ينقذ صديقا له أضرم النار في جسده احتجاجا على الوضع المزري و الوعود الكاذبة
الشهيد حامل لكتاب الله و متزوج من معطلة تقاسمه
الدربين معا
تزامن موت الشهيد مع خسارة المنتخب المغربي
في كأس أمم إفريقيا وهو الذي يتقاضى مدربه
حوالي 250000 أورو في الوقت الذي لم يكن يتقاضى
الفقيد من خزائن بلده درهما واحدا
رحم الله الفقيد و رفع عن المستضعفين يد الجور والجبروت
آميــــــــــــــــــــــــن
-------------------
زيدونُ نـَمْ سنفوز الموتُ كنتَ تذوقــُهُ معنا الجود عادتنا ستعذرنا إنا وهبنا كل حيلتنا ماذا يضيرك يا حبيب إذا مُت كي نحوز معا على لقب أسْدٌ ومن في الغاب يعرفنا نعطي سخاء من يبادلنا مُتْ مطمئنا والتمس وطنا ستحل ضيفا عند من غرسوا النار أضرمها الظـّــَلام و ما هـُمْ أوقدوا النيران فالتهمت حيٌّ هو الزيدون زاد بَقاً نستغفر المولى لزلته إنْ نحن عشنا بعده زمنا يا ربّ ُ حرِّمْها عليه غداً | بالكأسنهديه ننثره على والنار قبل الجسم في النفس لاشك إن منعوك من فِلس نـُلهـِي بها قدما ضنى الرأس آثـَرْتَ بالمائتين والخمس أسماؤنا ضاقت من اليأس أنـّا خِرافٌ ساعة الدرس أغلى المهور بخيبة العرس غير الذي أرداك في البؤس مجدا فكنْ سندا من الغرس أضرمتَ إلا بُغية الشمس فينا بقايا الرّوح و الحِس و الذل يُفنِي عاشق الحِلس وإليه نشكو نافث الرجس في النور تلك النار من تـُرسي قد ذاقها و الظـّـُلمَ في الأمس | الرمس