إلى روح الشهيد عبد الوهاب زيدون رحمه الله

إلى روح الشهيد عبد الوهاب زيدون

رحمه الله

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

الإطار المغربي المعطل الذي مات متأثرا بحروق على جسده ،

كان ذلك عندما أراد أن ينقذ صديقا له أضرم النار في جسده احتجاجا على الوضع المزري و الوعود الكاذبة

الشهيد حامل لكتاب الله و متزوج من معطلة تقاسمه

الدربين معا

تزامن موت الشهيد مع خسارة المنتخب المغربي

في كأس أمم إفريقيا وهو الذي يتقاضى مدربه

حوالي 250000 أورو في الوقت الذي لم يكن يتقاضى

الفقيد من خزائن بلده درهما واحدا

رحم  الله الفقيد و رفع عن المستضعفين يد الجور والجبروت

آميــــــــــــــــــــــــن

-------------------

زيدونُ   نـَمْ   سنفوز  iiبالكأس
الموتُ   كنتَ   تذوقــُهُ  iiمعنا
الجود     عادتنا     iiستعذرنا
إنا     وهبنا    كل    iiحيلتنا
ماذا  يضيرك  يا  حبيب  iiإذا
مُت كي نحوز معا على iiلقب
أسْدٌ  ومن  في  الغاب iiيعرفنا
نعطي   سخاء   من   iiيبادلنا
مُتْ   مطمئنا  والتمس  iiوطنا
ستحل  ضيفا عند من iiغرسوا
النار  أضرمها  الظـّــَلام و iiما
هـُمْ  أوقدوا  النيران  iiفالتهمت
حيٌّ   هو   الزيدون  زاد  iiبَقاً
نستغفر      المولى     iiلزلته
إنْ   نحن  عشنا  بعده  iiزمنا
يا  ربّ  ُ  حرِّمْها عليه iiغداً















نهديه   ننثره   على   iiالرمس
والنار  قبل  الجسم في iiالنفس
لاشك  إن  منعوك  من iiفِلس
نـُلهـِي  بها  قدما ضنى iiالرأس
آثـَرْتَ    بالمائتين   iiوالخمس
أسماؤنا  ضاقت  من  iiاليأس
أنـّا   خِرافٌ   ساعة   iiالدرس
أغلى  المهور  بخيبة iiالعرس
غير  الذي  أرداك في iiالبؤس
مجدا  فكنْ  سندا من iiالغرس
أضرمتَ   إلا  بُغية  iiالشمس
فينا   بقايا  الرّوح  و  iiالحِس
و  الذل  يُفنِي عاشق iiالحِلس
وإليه   نشكو   نافث  iiالرجس
في النور تلك النار من تـُرسي
قد  ذاقها و الظـّـُلمَ في iiالأمس