معزوفة على وتريات الصحافي سلام الشمّاع
معزوفة على وتريات الصحافي
سلام الشمّاع
د. عمر عبد العزيز العاني
[email protected]
سلام الشمّاع صحافي يتغلل في حروف مقالاته جلال الوطن،
فَكِه كفاكهته التي نعمنا بطعمها في شقته في البحرين،
كان مساءً أدبيًا مبتسمًا بذكريات بغداد .. وأعلام بغداد ..
سلام الشمّاع يخفي في ذاكرته ألمًا بغداديًا كان مبتداه من أجراف الكاظمية،
يحاول يخفيه بأطروفة أو نادرة من نوادر العلامة محمد حسين محفوظ
ويكاد يكون راويته الأول، .. يصبغ رزاياه بابتسامة ودعابة،
نحن جروح متناثرة مثلك يا سلام الشمّاع .. لم نتفرّق إلا لنزرع قدّاح حدائقنا في عواصم
الإسمنت الصامت،
سننفخ فيها روحًا من جمال الزوارق والفوانيس السابحة بين الكاظمية والأعظمية،
وشجنًا من نخيل الفرات حين تهبّ على سعفاته رياح المساء البهيج
سنعود ونقرأ ( البيان والتبيين ) على مقاعد مقهى الشابندر .. سلام على صمت الظهيرة في
متاهات الدرابين