وصية طفل لأمته

وهو يُحتضر

محمد الخليلي

[email protected]

اسمع لوصية هذا الطفل السوري وهو يوصي شعبه وأمسك عينيك عن أن تهملا سيولا

أعراضَكم صونوا بفيض نجيعكم
قـد بعت أحشائي لبرعم iiثورتي
فـلـتصبري يا أمتي بكفاح iiمن
فـالـصـبر يدفع بالنجاح iiلأمةٍ
يـوم  الـزفاف لقد تدانى iiعهده
الـيـوم  قد أزِفَ الربيع iiلثورةٍ





واسـتبسلوا في جهدكم iiوجهادكم
وغداً  سيزهر من مزيد iiعطائكم
في  نصف قرنٍ قطعوا iiأوصالكم
كـانـت  مهور نجاحها iiأبناءكم
فـالنصر دانٍ مثل حبل iiوريدكم
غـنـت  لها الأطيارفي iiجناتكم

                

الطفلتان الأختان الشهيدتان

نور وعفراء كناص

وعـفـراءٍ تـذلَ لها iiالظباءُ
ونـورٍ  إذ تجلت نور iiشمسٍ
فـمن  نوريهما انكسفت لواذاً
فـذي أنـوار من قتلوا iiبظلمٍ
تـسـربلتا  بموتٍ دون iiجرمٍ
فلا تسأل عن الفردوس سكنى





بـحـسـنٍ  ليس يكدره فناءُ
شعاعا  يستضيىء يه iiالضياءُ
غـزالـتنا  وقد زهق الرواءُ
بـلا ذنـب وذاك iiالاصطفاءُ
زؤامٍ  لـيـس يـدركه iiبلاءً
مـع الـعدنان حيث iiالاجتباءُ