وصية طفل لأمته
10أيلول2011
محمد الخليلي
وهو يُحتضر
محمد الخليلي
اسمع لوصية هذا الطفل السوري وهو يوصي شعبه وأمسك عينيك عن أن تهملا سيولا
أعراضَكم صونوا بفيض نجيعكم قـد بعت أحشائي لبرعم ثورتي فـلـتصبري يا أمتي بكفاح من فـالـصـبر يدفع بالنجاح لأمةٍ يـوم الـزفاف لقد تدانى عهده الـيـوم قد أزِفَ الربيع لثورةٍ | واسـتبسلوا في جهدكم وغداً سيزهر من مزيد عطائكم في نصف قرنٍ قطعوا أوصالكم كـانـت مهور نجاحها أبناءكم فـالنصر دانٍ مثل حبل وريدكم غـنـت لها الأطيارفي جناتكم | وجهادكم
الطفلتان الأختان الشهيدتان
نور وعفراء كناص
وعـفـراءٍ تـذلَ لها ونـورٍ إذ تجلت نور شمسٍ فـمن نوريهما انكسفت لواذاً فـذي أنـوار من قتلوا بظلمٍ تـسـربلتا بموتٍ دون جرمٍ فلا تسأل عن الفردوس سكنى | الظباءُبـحـسـنٍ ليس يكدره فناءُ شعاعا يستضيىء يه الضياءُ غـزالـتنا وقد زهق الرواءُ بـلا ذنـب وذاك الاصطفاءُ زؤامٍ لـيـس يـدركه بلاءً مـع الـعدنان حيث الاجتباءُ |