عرس في ظل الثورة

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

لك – يا عبيدةُ – في الفؤادِ iiمكانُ
جَـمَّـعتَ أحباباً بعرسِكَ iiوالتقى
زانـتـهُ طـيِّـبةٌ فطاب بطيبها
عرسٌ  أرى (المندسَّ) فيه ببهجةٍ
فـهـتفتُ يا بشرى لَقيتُ iiأحبتي
لـكـنَّ  عـيني لا ترى iiشبيّحةً
أرسـلـتُ للشهباء عشرَ iiقصائدٍ
قـالـت:  لِقانا يومَ فطر، iiعندما
فـرفَـعْـتُ  كفّي راجياً iiومؤمِّناً
سـنـقـيمُ للعرسان أجمل iiحفلةٍ
لا  تُـسـمعوا هذا الكلام iiلحاسدٍ
*              *             ii*
أكرمتَ قومي – يا إلهي- بالهدى
وعَـلَـتْ بـنا للمكرماتِ iiعقيدةٌ
رَفَـعـتْ إلى العلياء شأنَ نسائِنا
بـارك بهذا العرسِ وارزقْ iiأهله
واعْـمُـرْ  دياراً بالمحبة iiوالتّقى
تـمـمْ سعادتهم وضاعِفْ iiرزقَهم
قالوا:  الصلاةُ على النبيِّ iiفضيلةٌ
فـعـلـيكَ يا خيرَ الأنام، iiمحمد
وعـلى الصحاب وآل بيتٍ iiكلما




















كـمـكـان والدكَ العزيز يُصان
فـيـه الـسُّرورُ مع الهَنا يزدانُ
ولـهـا  هـفا فتضوع iiالريحانُ
وكـذلـك (السلفيُّ) و ii(الإخوانُ)
ووجـوهـهـم قد زانَها iiالإيمانُ
فـبـعرسِنا  لا يحضرُ iiالشيطانُ
فـيـها العتابُ، وقد دنا iiرمضانُ
يـعـلو الأذانُ سينهضُ iiالبركانُ
فـوعودُها  – عهدي بها- iiأيمانُ
فـي  شـامِنا، وجميعُكم iiعِرسانُ
وحَـذارِ  أن تدري به النِّسوان؟!
*              *             ii*
فـتـحـطـمتْ وتناثرتْ iiأوثانُ
مـا نـالـهـا مـنْ قبلِنا iiإنسانُ
فـحـقوقهنَّ  مع الرجال iiتُصانُ
عـيـشَ  الـكرام أظلّهم إحسانُ
أبـداً،  فـدارُ الـمـتقين iiجِنانُ
يـا  ربُّ، يا ذا الجود، يا iiرحمنُ
وعـلـى  الذي صلى عليه أمانُ
صـلـواتُ  ربي ما أطلَّ iiزمانُ
ذكــرَ  الإلــهَ مـؤذنٌ iiوأذانُ

    * ألقيت في عرس عبيدة حداد