رد على قصيدة جند مصر "خير الاجناد"
رد على قصيدة جند مصر "خير الاجناد"
للشاعر صبري الصبري
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الحبيب الشاعر الزميل ضابطا شاعرا، سلام عليك فقد اسعدتني قصيدتك عن "خير الاجناد"جنود مصر وانت تعرض مشاهد خالدات لهم ممن هزموا ملك فرنسا، واذلوه بل اعادوه ذليلا يرسف في قيوده كسيرا في عهد الظاهر بيبرس رحمه الله كما عرضت في قصيدتك دور اجناد مصر في معركة "عين جالوت " عام 656ه فحياك الله وحيَّا جندنا المسلم ممن جاهد في الله حق جهاده ا واسكنهم جنات عاليات لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا واندحر التتار هذا قديما، وسرني انك كما في رسالة متبادلة بيننا اعلمتني عن الظاهر بيبرس فكنت شاهدا على تمثال خالد في المنصورة تخلد ضربات الجيش المصري في معركة المنصورة ،فتحية لجهدك ،وعقليتك الهندسية الموثقة ، وسرني حديثا انك كنت ضابط هندسة احتياطا في عام 1973م يوم الغفران كما فهمتها من قصيدتك، واتمنى ان يخلَّد دور القوات المسلحة المصرية في حرب 1973م ،وان تدرج لنا مهندس صبري من مجريات الحرب وتوثيقها لانَّ فيه نفعا لأجيال عربية مسلمة قادمة مع تحياتي اليك ، هذا وقد اشرتُ في قصيدة لي عن دور جبهتي العرب الشمالية والجنوبية الغربية(سورية ومصر ) في حرب 1973م نشرت في ديواني (مداد السيوف )، للدكتور حسن محمد الربابعة ،مؤسسة رام للتكنولوجيا والكمبيوتر ، طبعة 2006م ص 66منها :
]لم يكن "غفران" سمحا لذنوب ما محاها
في عيون الهود شمس يعمش العين سناها
خط "بارليف" تهاوى واسارى في أساها
وألوف الدرع هاجت من شمال في لظاها
تخرُق الجبهة عجلى وب "حطِّين "لقاها
ذعرت "مائير" حتى غصَّ في حلق بكاها
جهِّزوا ضربَ دمشق نوويا ذا جزاها
طيروا آلاف "هوك "غطوا " من شام سماها
لم يعد منها كثير فجَّرت "سام" كلاها
مثلُ صلٍّ يتلوِّى نحوها قبَّل فاها
يعشق الداخون رحما فترى فيه شظاها
أعلنوا يوم حداد ،ملأ العين قذاها
وحياك الله اخي المهندس صبري الصبري