هدير الثورة
02نيسان2011
محمد الخليلي
|
محمد الخليلي |
هديرٌ صبية لمَّا تتمَّ ربيعها الرابع عشر عاجلتها رصاصة طائشة مجنونة خائنة وهي في شرفة منزلها قرب ميدان التحرير بالقاهرة في شباط 2011 فقضت مع من قضوا شهداء الثورة المصرية المباركة
تـوخـاهـا حِمامُ الموتِ هـديـر الـثـورة الغرَّاء أفنى فـتـاة فـي ربيع العمر تحكي تـخـطـفها زؤامُ الموت غدراً لِـفـقـدِ البنت كم ثكلت قلوب (هديرٌ) قد قضت برصاص غدرٍ | سرَّارصـاصٌ طـائش كم ذا ربـيـع شباب من ضحى وبرَّا تـمـام الـبـدر في ليل أغرَّا مـن الأمِّ الـرحـومة ، ثمَّ فرَّا فـمـوتُ بُـنـيَّةٍ أضحى أمرَّا فـكـانت أصغر الشهداء عمرا | أضرَّا