رسائل من أحمد الجدع 10 - 16
رسائل من أحمد الجدع
(10 - 16)
أحمد الجدع
( 10 )
إلى جان بول سارتر – باريس – فرنسا .
( 11 )
الأخ الداعية المستشار عبد الله العقيل
صاحب كتاب " من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة".
( 12 )
الأستاذ الشيخ عبد القدوس الأنصاري – المدينة المنورة
عندما زرت المدينة المنورة 1426 هـ الموافق 2006 م لليلة واحدة انطلقت من أعماقي قصيدة مطلعها :
أمدينة النور الذي غمر الدنا |
|
قد جئت مقتبساً من الأنوار |
إن لم نقتبس النور من الوحي الإلهي فمن أين نقتبس إذاً ؟
اشتريت الكتاب في طبعته الثانية ، وكانت هذه الطبعة عام 1378 هـ أما الطبعة الأولى فكانت عام 1353 هـ ، وقدم لها الشاعر أحمد عبيد بقصيدة مؤرخاً نظمها في مدينة دمشق في السابع من ذي القعدة عام 1353 هـ ، وختمها بالأبيات التالية :
ذكريات لا تنقضي وشعورٌ |
|
ما
عفته عوامل النسيان |
يا أديب الجزيرة : يعتبر كتابك هذا أول كتاب في العصر الحديث يبحث عن آثار المدينة المنورة ، بحث عيان، بحث تقصٍ وإتقان .
( 13 )
السيدة وداد محمصاني الدباغ - فلسطين
( 14 )
الدكتور نبيل صبحي الطويل - سورية
( 15 )
إلى الشاعرة المبدعة عائشة التيمورية - مصر
أما شعرك في ديوانك فهو شعر سيدة مثقفة أوتيت موهبة عالية ، لا أريد في هذه الرسالة أن أستعرض شعرك ، فهذا أمر يطول ، ولكني أريد أن أشير إلى أفضل قصائدك ، فهي القصيدة التي رثيت بها ابنتك " توحيدة " ، ومطلعها :
إن سال من غرب العيون بحور |
|
فالدهر باغٍ والزمان غدور |
وعندما دعا قاسم أمين إلى سفور المرأة أنكرت عليه ذلك ، وأبدعت قصيدتك السائرة مفتخرة بالحجاب ، منها
بيد
العفاف أصونُ عزَّ حجابي |
|
وبعصمتي أسمو على أترابي |
( 16 )
الأستاذ الأديب روكس بن زائد العزيزي
أورد هنا أبياتاً من قصيدة الرميثي في عتاب ابن عمه الذي لم يكن يأبه له أو يهتم به :
يا
خوي ما احنا فحمه ما بها سنا |
|
ولا
انت شمس تلهب الدوّ بضياه |
والحقيقة أن قارئ القصيدة يعجب لهذه المعاني الإنسانية التي أوردها هذا الشاعر البدوي المبدع .
ثم إن أبا ماضي بعد اطلاعه على القصيدة اقتبس جل معانيها وصاغها في قصيدته الرائعة المعروفة بعنوان "الطين" ويعني به الإنسان الذي خلق من طين ثم نسي أصله هذا وتكبر وتجبر، وأنا قد جعلت هذه القصيدة من مختاراتي في كتابي " أشهر القصائد العربية المعاصرة ، قصائد لها تاريخ " ولعل ما نكتبه هنا هو من تاريخ هذه القصيدة وهذه أبيات من قصيدة الطين :
نسيَ
الطينُ ساعةً أنه طينٌ |
|
حقيرٌ
فصالَ تيهاً وعربدْ |
والتشابه في المعاني واضح جليّ، ويبقى لأبي ماضي فضل في نقل هذه المعاني من اللهجة البدوية إلى الفصحى وفي نقل القصيدة من المحلية البدوية إلى دنيا العرب الواسعة ، وتعتبر قصيدة الطين من روائع أبي ماضي التي تحمل المعاني الإنسانية العميقة .
الأديب الأردني اللامع صاحب هذا الكتاب الرائع " فريسة أبي ماضي " شكراً لك .