في تكريم معلمة فاضلة

في تكريم معلمة فاضلة

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

[email protected]

هـذي، معلمتي، الأجيالُ iiشاهدة
لا  تـعجبي، فهُداةُ النّاسِ iiقادتُهم
فـكـم  هديتِ بنور العلمِ iiطالبةً
وكـم بـذلْتِ، فما أبقيتِ iiعارفةً
مـا كـانَ عُمْرُكِ إلاّ مُلْكَ iiطالبةٍ
فجُدْتِ  بالعُمْرِ إذْ ضنَّ الكريمُ iiبه
فـلا  أضِـنُّ بـحمدٍ أنتِ iiكعبتُهُ






أنَّ الـطـريـقَ شققْناها iiبيُمناكِ!
وأنتِ، في معهدي، شمسٌ لأفْلاكِ!
وكـم منحتِ جميلاً من iiعطاياكِ!
إلا  وسـالـتْ بها كالنّهرِ iiكفّاكِ!
تـبغي  صواباً، فترعاها حناياكِ!
ولـيس ذا الجودُ إلاّ مِن سجاياكِ!
ولا أضِـنُّ بِـسُؤْلي اللهَ iiيرعاكِ!