مُشْتَاقٌ..إِلَى أَبِي
20أيلول2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
اِشْتَاقَ قَلْبِي أَنَا لِلْوَالِدِ أَيْنَ الْعَطُوفُ عَلَى رُوحِي يُهَدْهِدُهَا * * * شَاهَدْتُ شَخْصَكَ مِقْدَاماً فَأَسْعَدَنِي وَفِي الْمَنَامِ أَرَى حِبِّي يُشَجِّعُنِي * * * كَمْ كُنْتَ تَحْلُمُ بِي فِي الشِّعْرِ مَفْخَرَةً وَكَمْ وَدِدْتَ لَنَا سَعْداً يُتَوِّجُنَا * * * ..أَبِي سَمَائِي غَدَتْ غَيْماً بِلاَ مَطَرٍ كُلُّ الْهَنَاءِ انْقَضَى وَذََابَ فِي أَلَمِي * * * يَا سَاكِنَ الْقَبْرِ أَنْتَ النُّورُ يَا أَبَتِي يَا مُسْعَداً بِالْجِنَانِ الْخُضْرِ تَسْكُنُهَا * * * لَبَّيْكَ ..رَبَّ الْوَرَى أَنْتَ الْمَلاَذُ لَنَا يَا رَبِّ سَهِّلْ لَنَا فِي كُلِّ تَجْرِبَةٍ * * * ثَبِّتْ خُطَايَ الَّتِي تَسْعَى لِمَكْرُمَةٍ يَا رَبِّ أَسْعِدْ أَبِي فِي كُلِّ مَـــــسْـــأَلَةٍ * * * يَا مَالِكَ الْكَوْنِ أَنْتَ الْخَيْرُ يَغْـــمُرُنَا | الْحَانِيهَلْ مِنْ لِقَاءٍ بِهِ يَرْتَاحُ بِالْعِلْمِ فَيْضاً غَدَا عِيداً فَهَنَّانِي؟!!! * * * لَمَحْتُ نُبْلَكَ جَوَّاداً فَأَعْطَانِي يَعُدُّ تَقْوَى الْإِلهِ الْحَيِّ بُنْيَانِي * * * أَسْعَى أَشُدُّ الْخُطَا أُسَاعِدُ الْعَانِي حَتَّى نَفُوقَ الْوَرَى يَا حُبَّنَا الْبَانِي * * * أَيْنَ الضِّــــيَاءُ لَهَا يَا شَمْسَ بُسْتَانِي؟!!! تَاهَ الْفُؤَادُ جَوىً مِنْ فَرْطِ أَحْزَانِي * * * أَنْتَ الضِّيَاءُ بَدَا فِي كُلِّ أَرْكَانِي اَلْحَقُّ يُكْرِمُكُمْ وَ اَلْحَقُّ نَادَانِي * * * أَنْتَ الْحَبِيبُ الَّذِي أَهْوَاهُ يَهْوَانِي تُرْضِيكَ يَا رَبَّنَا مَا كُنْتَ تَنْسَانِي * * * فَالْحُبُّ قَدْ عَمَّنِي وَالْحُبُّ نُورَانِي قَدْ عَاشَ يُسْمِعُنِي آيَاتِ قُرْآنِي * * * يُعْطِي الْعِبَادَ النَّدَى مِنْ غَيْرِ نُقْصَانِ | وُجْدَانِي؟!!!