من الرسائل التي وردت إلينا

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الأستاذ الفاضل والأخ الحبيب : عبد اللّه طنطاوي

وعليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته وبعد: فقد وصلني ردّكم الطيّب ويعلم اللّه كم كانت فرحتي عظيمة لهذه الهديّة الثّمينة, وقد آثرت أن أنظم لكم هذه القصيدة التّي تشرح سبب العتاب الذي ظلمتكم به على الرّغم من أنّها قد بنيت على عجلة سريعة من الزّمن , كما أنّني معجب وفخور جدّا بموقعكم الممتاز , وأسأل اللّه لكم العون والتّوفيق والسّداد.

اعتذار

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

تـهـلـلّ القلب من بشْرٍ iiوإجلال
فـأتـرعَ الرّوحَ يشفي ظمْأ iiغلّتها
وأثـلـج الصّدرَ من سلساله iiبَرَدًا
وجـفّـف الدّمعَ والأحداق iiسابحة
كـأنّ جـوهـره الـفيّاض iiأرمقه
يـقول: يا ولدي ما شأن iiمعتبتي؟
صـدقتَ يا أبتي فالجهل صوّر iiلي
لـكـنّ خـاطـرتي لم تنتبه iiأبدا
حتّى إذا لاح فجر السّرّ إذ iiوصلتْ
عـذرا جـمـيلا أخا الإيمان iiأسأله
أرسـلـتَ تشكرني والرّفق iiتسكبه
مـا كنتُ أحسب طنطاوي يردّ iiلنا
رغـم الـعـتـاب فقد ألفيته iiأسَدا
قـد أسّـس اللّيثُ من آداب iiرِفعتنا
فـأزهـر الورد والرّيحان من iiكَلِمٍ
وأخـرسَ الموقعُ الألاّقُ iiفلسفةً















لـماّ استلمتُ جواب اللّؤلؤ iiالغالي
مـن مـنـهل الوُدّ للإخوان iiوالآلِ
صـبّـتْ جـداوله في راحة iiالبالِ
فـي لجّة الحزن إذْ أهمته iiأحوالي
قـربـي يـصافحني فازداد iiإقبالي
لم أستلم منك شيئا في المدى الخالي
أنّ الـرسائل في حاسوبك iiالحالي
"إشـعارُ عن فشلٍ" قد ردّ iiأعمالي!!
تـلـك المعاتب من أهوال iiأفعالي!
صـفـحا يكفّر ذنب البائس iiالحالِ
حـبّا طهورا على أركان iiأوصالي
غـضّ الحديث بعذب اليمّ iiسلسالِ
رَأ ْفَ الـفـؤاد على زلاّت iiأشبالِ
ما دقّ مسمار نعش الجعجع iiالخالي
وكـلّـل الـطلّ كمّ الموقع iiالجالِي
هـدّامـةَ الـفكر من شِعْرٍ iiوأقوالِ

يوم:02 محرّم 1426هـ

الموافق لـ: 11 فبراير 2005

تهنئة بالعام الهجري الجديد

1426

نتقدم لكم بخالص التهنئة وللأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد.

سائلا المولى عز وجل أن يجعله عام خير وبركة، علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية

وأن يمكن لهذه الأمة وأن يلهمها رشدها ويقر أعينها بنصر قريب على أعدائها، وأن يعيد لها عزها ومقدساتها.

و کل عام و أنتم ﺑﺧﻳﺭ.

غزوان المصري

[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله على كل حال ، وصلاة وسلاما على مصطفاه ، وآله ومَن والاه واتبع
هداه ، وبعد :
أخي الأديب الحبيب عبدالله الطنطاوي حفظه الله و رعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسأل الله لكم ــ جميعا ــ العافية
والسداد والفتح المبين ، وأسأله جلَّ وعلا أن تكون أيام أعاصير الشتاء المؤذية
...
، ولفحات مرارة أيام الصيف المحرقة ، وكآبات ساعات أصيل الخريف الثقيلة
.
قد انتهت وتوارت
وأسأله بخفيِّ لطفه ، وجزيل بِرِّه أن يبارك لموكب ربيع دعوتنا ، دعوة
الله ‘ بقدومه ومعه كلُّ آمال المكتوين بمرارات هذه الحقبة الظالمة الباغية
...
العابثة
وتسألني ــ أخي البار الفاضل ــ أين أنا الآن !؟ وأنا مازلتُ ــ بفضل الله
ولكم ... ــ في حناياالنسيج الذي طرزته مغازلُ الوفاء و الولاء لله ولرسوله
.
أهل المعاناة والصبر الجميل مهما طال الطريق ، ومهما امتدت المسافات
تحياتي ودعائي للجميع ، ولا تلمني إذا خصَّصْتُ تحيتي لصاحب منبر المشاعر
محمد الحسناوي وفقه الله / الجريئة المتميزة والمعبرة أخي وأخيك أبي محمود .
ومع أطيب تحياتي

شريف قاسم

[email protected]