أصبح حزني كالمطر

يشتد كلما علي صوتها بآه

فاطمة شقرة

[email protected]

آه ...آه ...آه

بعدد دقات قلبها الذي أصبح ينبض بأعجوبة كأ سطوانة تغني بصوت حزين

سأضحي ... سأصبر..سأتعب  من أجلك يا أمي

تمنيت التنفس مع الامك وأن استشعر بحزن خباياك

تمنيت لو أن السرطان الخبيث لم ينل منك تمنيت اقتلاعه من جسدك كما انتزع الاشواك من غصن الورود وغرسه في جسدي عنك لتعيشي سعيدة

تمنيت لو أكلمه للحظة بأن يدعك وشأنك لأنني أحبك وفقداني لك يعني لي الحباة مع اللامبالاة وسماع صوت الرياح في وسط السكون والواقع كالخيال لا أريده

فأنا لا أريد النوم في حضن ذكرى واستيقظ على لمسة ذكرى أفتح عيناي ولا أرى من احب أمامي

لا أريد الابتعاد عن دربي وعن قصتي التي نسجتها لي  بخيوط الفرح والسعادة

 أريد أن أكون انسانة دون ذاكرة كموج دون بحر وكوردة تؤول الى الذبول من الزحمة وشغب الدنيا والتمسك بالألم

لا لهمسات تناديني ... لا لامل بعدها يضيء ظلمات يأسي ذات الخيوط الممتدة في شراييني

أريد أن أكون ذاك الانسان أن أكون أنا السعادة أنا الامل ليس أنا الدمع أنا الالم

أتمنى عودتك وعودة زمانك يا أمي...