رد على خبر
لعناية الشيخ عبد الله الطنطاوي
من الدكتور حسن الربابعة
د. حسن الربابعة قسم اللغة العربية جامعة مؤتة |
د. عبد الله الطنطاوي |
فضيلة الاستاذ عبد الله الطنطاوي المكرم سلام عليكم ورحمة الله وبعد فقد اطلعت على مقالة للدكتور عبد الحميد القضاة المنشورة تحت مادة قضايا في رابطة ادباء الشام تاريخ 4/7/2009م لطمانة الحجيج بامن الله من انتشار مرض انفلونزا الخنازير، وفيها رده العلمي الباعث على طمانة الحجيج، وانه لا قيمة للدعايات التي يطلقها المتخوفون من انتشار عدواها ، محتجا بالعلم القائم على العقيدة الاسلامية معززا بشواهد قرآنية كافية في مجاله ، اما علميا فهو طبيب مختص بعلم الجراثيم وله مختبر في مدينة اربد قائم منذ عشرات السنين ، وان ملايين الجراثيم تصاحب الحجيج كل عام في اماكن ازدحام الحجاج معهم آلاف الميكروبات، ولكن الله تعالى ابطا ضررها او اوقفه ، اكراما لوفوده ليعودوا سالمين غانمين الى ديارهم الا من قضى عليه الموت ، بمرض او بدون مرض، وعندها بقضي فيها ليبعث يوم القيامة حاسرا عن راسه ملبيا ولله الامر من قبل ومن بعد ، واحتج الدكتور القضاة بالاية عن حمار العزير وكيف عطل الله عملية التحلل الغذائي للطعام والشراب من جهة واعمل الفناء في الحمار من جهة اخرى ، ثم انشاه حيا من جديد باذنه عز وجل ،واذا لا بد من الحجر فعلى الدول التي انبعث منها الانفلونزا فحسب ،ويمكن ان يتم فحصهم بشهادات خلو من الامراض حتى لا يعطل نداء ابراهيم عليه الصلاة والسلام، ويجد المتخاذلون عن تادية الفريضة فرصة لتعطيلها هذا العام وفي غيره من السنين القادمة
شكر الله لقلمك ولفكرك دكتور عبد الحميد ، وامدك من عنده بعزيمة من حديد في الدنيا وفي يوم الوعيد والله مثبت العقيدة وناصر شرائعه رغم كيد الكائدين