تَحِيَّةُ عِرْفَان إلى الشَّيخ شيبان

عمر أبو عبد النّور الجزائري

أهدي هذه القصيدة الى شيخنا الجليل سِنًّا وعِلْمًا وعَمَلاً رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرّحمن شيبان بمناسبة تتويجه بالدكتوراه الفخرية من طرف جامعة الإمام الأوزاعي في لبنان.

أَدِّي الـتَّـحـيَّـةَ بِالإجلالِ واتَّحِدِي
أدِّي الـتَّـحـيَّـةَ للشَّيخِ الجليلِ iiفقدْ
قـد  غالبَ الشَّيْبَ فاهتزَّ الشَّبابُ iiبهِ
شـيـبانُ  ناصرُ دينِ اللهِ في iiوطني
شـيـبـانُ  مـدرسةٌ باديسُ iiأسَّسهَا
سَـمَـا إلـى الحقِّ والأرواحُ iiخَائِرَةٌ
رَمَـى بـقـارِعـةِ الآياتِ من أَلِفُوا
قـدْ  قـامَ يَـدْحَـرُ فِكرًا هابطًا iiأفناً
فـكـرًا يرى شِرْعَة َالرَّحمن ظالمة ً
فـكـرًا  يـرى نـفـسهُ ربا يُعَبِّدُنَا
فـكـرًا يُـدَلِّـلُ بـالقانونِ iiمُجرمَنَا
يـحمي  البغاةَ ليشقَى النَّاسُ في iiبُؤَرٍ
أيـن الـرِّجـالُ لشدٍّ في مُؤازرة ٍ ii؟
فـالـعـامـلـونَ لأحزابٍ iiوأنظمةٍ
الـعَـجْـزُ  آيـتهمْ والكَسْبُ غايتُهُمْ
أُنْـسُـوا  لـغـفـلتهمْ آياتِ iiخالقهمْ
قـد مَـزَّقُوا وِحدةَ الإسلامِ iiوانْكَدَرُوا
شـيـبـانُ  دَمْـدِمْ بِآيِ اللهِ iiمُحْتَسِبا
اصْـدَعْ  وبَيِّنْ وربُّ النَّاسِ iiحافظكمْ
دُمْـتُـمْ  رجالاً ودامَ الخيرُ في iiيَدِكُمْ




















 يـا أمَّـةَ الحقِّ خَلْفَ العَالِمِ iiالرَّشِدِ
  شَـعَّـتْ فضائِلُهُ من صِدقِ مُعْتَقَدِ
  بـالـعـزْمِ والحزْمِ والإيمانِ iiيَتَّقِدِ
 قـد هـبَّ يَزْأَرُ بالمعروفِ iiكالأسدِ
  عـنـوانُها خُلُقَا الإخلاصِ والجَلَدِ
  كـمَا تَسَامَى رجالُ الحقِّ في iiأُحُدِ
 أمَّ الـخـبـائِثِ والإفسادِ في بلدِي
  أردى جـزائرنا في الضُرِّ iiوالنَّكَدِ
يُـلـغـي  شـرائعهَا المُثْلى iiوينتقدِ
 كي نعبدَ الغَرْبَ دونَ الواحدِ الصَّمَدِ
  لـيغرق َالشَّعبُ في الإجرامِ iiللأبدِ
 مـن الـضَّـغائنِ والأحقادِ iiوالكَمَدِ
أم أنَّـهـمْ عَـلِقوُا في رغْوَةِ الزَّبَدِ ؟
أصـفـارُ  ديـنٍ ولا أغْـتَرُّ iiبِالعَدَدِ
لـم  يَـصْدُقُوا أبدًا في واجبِ iiالسَّندِ
فَـكُـبْكِبُوا  في قَذَى الأهواءِ iiوالمُعَدِ
  بـالـذُّلِّ والغِلِّ والأطماعِ والحَسَدِ
عـلـى  يَدَيْكُمْ شعوبُ الذِّكرِ iiتَتَّحِدِ
  من أهلِ سوءٍ طَغَوْا بالفِسْقِ iiواللَّدَدِ
  وفـي مِـدَادٍ يَـمُـدُّ الدِّينَ iiبِالمَدَدِ