ساجد
27آذار2004
د.عثمان قدري المكانسي
د.عثمان قدري المكانسي |
|
رزق
أخي مروان قدري ولده البكر "ساجداً" فأرسلت إليه وهو في المدينة المنورة القصيدة
التالية مهنئاً في 4/2/1986 أقول فيها:
الحمد لله رُزقت وخَصَّه بالنور يجلو قلبَه يشب في روض السناء والتقى |
ساجداً
|
أحياه ربي في الحياة وأهنأ الأمّ به والوالدا يكون رمزاً في الصلاح يُقتدى |
راغدا
ويغتذي من فيض أنوار النبيّ ثم يغدو هادياً ورائدا
يحمل رايات الجهاد علماً | بين الشباب سيداً | وقائدا
يصون شرع الله بالعلم، وللإيمان يدعو الناس كي يَلقَوا هدى
يهبُّ في نصر الإله وأسأل المولى له سعادة في ظل والديه ينمو مؤمنا فكن له معلماً مربياً فإنه زرعك، إن هذّبتَه لعله يكون ذخراً طيباً |
"عُمرا"
|
وحين يمشي للجهاد وأن يعيش في الحياة راشدا ويحتذي أعمامه الأماجدا وخطوَهُ في ذي الحياة سدِّدا جادَ، وإن ضيّعتَه تبدّدا يوم الجزاء حين تلقى الموعدا |
"خالدا"
فكتب مروان إليَّ قائلاً:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اليوم نورٌ من حماكم قد اليوم قد عجز القريض وكيف لا اليوم قد خان القريض قريحتي لله درّك يا أخي من ماجدٍ إني لأشكركم لصدق عواطفٍ ولئن شكرت فإن شكري عاجز قد كنتَ والدنا وخيرَ موجّهٍ لك في الفؤاد مكانة مرموقة إني أهنئ (ساجداً) بقصيدة رمز المحبة والمودة والمنى واللهَ أسأل أن أراه موفقاً وعسى سيجمعنا الإله بطيبة |
بدا
|
أو قل: ظلامٌ عن فؤادي يشكو الهوان ولم يجئ بقصائدا وأنا الذي قد كنت دوماً منشدا يرعى الأخوّة والمحبة واليدا فيها السماحة والطهارة والندى ما كان أهنأني بكم ما أسعدا! ولئن أسأنا كنت فينا المرشدا وجميل صنعك لم يضع فينا سدى من عمّه، تبقى على طول المدى يا ليتني أحظى برؤيته غدا ومؤيّداَ، ومكرَّماً، ومسددا لنفوز بالنعمى ونحظى بالهدى |
بُدّدا