عيد الأم

شعر : رمضان عمر / نابلس

أنا لست ممن يقبل الأعياد
تمييعاً
وتصنيفاً كما
رغبت لنا روما
ولكني أحن إذا شممت الخبز
في تنور أمي

للحكايات القديمة
للربيع
لجودة الحب
البريء
هناك
أمتشقُ التعابير الدفيئة
من معين الشعر
اشمخ بالقوافي
ويقول بعضي:
طبتِ يا أماهُ
طاب مساؤك الورديُّ
فوق الرأس أنت
وفي العيون
وأنا هنا بين الحنين
وبين امس رائق
وأنا هنا كي
ارضع الذكرى
والتهم المواضي
انا ما بررتك بالقوافي
غيرَ أني
حين يغمرني الحنين
أحن للقبلات في صغري
وبعض توددي
أن تسمحي للصب
للمشتاق للوله المتيم
في حناياك السخية
أن يكون رهين امرك
أماه لو سطعت شموس العالمين
على البسيطة
كنت أنت لنا الوحيدةَ
في السماء علية
من تحت رجلك جنتان
لنا تدلى فيؤها
ولنحن نسعى للجنان
ومنك ننتظر الأوامر
أسعفينا
كي نفوز بجنة الفردوس
يسعدنا اللقاء