بعض الرسائل التي وصلت إلينا
يتألق موقع أدباء الشام يوماً بعد يوم ..
وفي كل مرة تضيفون لمسات جميلة لتتركوه ساحراً جذاباً ..
وكأنني فراشة تطير إلى عبق زهرات جميلة زاهية ..
لتقف عليها مطولاً ..
وتملأ روحها من عبق الألق ..
رائعون دوماً .. شكرا لكم ..
لبابة أبو صالح
الأخ العزيز
بحكم أني لاجئ فلسطيني - ربما - أسعد أكثر من غيري من الإخوة بأن أنضم إليكم وقد اعتبرت نفسي كذلك منذ أن تفضلتم ونشرتم لي أول قصيدة.. ذلك أن الشام عندي حالة مكانية تعني أكثر ما تعني أني أملك كما الآخرين هوية مكانية بمعنى أن أكون من كلمات هذه الأرض الشامية .. فما أشد عذابات "واحد" ليس له في هذه الأرض أرض ويعيش كما مغترب في مجرد شقة مستأجرة أو غرفة في فندق نام قبله تحت سقفها الكثيرون وسينام بعده أكثر .. لا تعني أي زاوية فيها أي شي .. يسعدني حقا أن يكون لي مكان شعري .
لقمان إسكندر