شوقٌ وحنين

سامح محمد المدهون

[email protected]

صوته ما زال يتردد صدى في مسامعي ، ورسمه ما زال ترمقه عيوني ، واسمه لم يزل محفورا في سويداء القلب الحزين المشتاق !!

كم أتعلق بمن خلطته بنفسي ، وكم أتوق لمن سكن فؤادي ، فأطال سهادي ، وأذكى لهيب ذكرياتي ... إنه الراحل نحو الخلود بلا استئذان ، ولحبه كان هذا الخفقان يعتصر الوجدان!!

لـقد  أمسى الأحبةُ في iiارتحالِ
ورصعتُ  الطريقَ بدمعِ iiعيني
أخـيّ  الـحبُ قد سكنَ iiالفؤادَ
إذا  ذكـرتْك مني النفسُ iiذابت
فـكم فاضت دموعُ الشوقِ مني
لـيـالٍ  تـسـألُ الآلام iiعني
أتـاني  الحزنُ أفقدني iiصوابي
فـمن  ألمِ الفراقِ ضاع iiعمري
فـديـتُك بالدماءِ حبيبَ روحي
كـأمـثـالِ  النجومِ فأنت نورٌ
فبعدُك  عن عيوني جرْحُ قلبي
فـيـومٌ مـعك خيرٌ من iiزمانٍ
وداعـا يـا أخـا العمرِ iiوداعا













وعشتُ العمرَ في أسرِ iiالوصالِ
وبات  القلبُ في ومضِ iiالخيالِ
عـظـيما كان في رب الجلالِ
وعاشت في الهيامِ وفي iiالسؤالِ
وهـمْـتُ مع القوافي iiواللياليِ
وتـعجبُ  من فؤادٍ في iiاشتعالِ
وأبـدلـنـي  حياةً في iiاعتلالِ
وشـمـسُ العمرِ تأذنُ iiبالزوالِ
فـأنتَ  الحرُ في عزمِ iiالنضالِ
تـضـيءُ  الكونَ حبا بالجمالِ
وأنتَ الخيرُ في صدقِ الخصالِ
يـداوي لـوعةَ القلبِ iiالعضالِ
ولـقـيـانا  معا تحت iiالظلالِ