شوقٌ وحنين
18نيسان2009
سامح المدهون
سامح محمد المدهون
صوته ما زال يتردد صدى في مسامعي ، ورسمه ما زال ترمقه عيوني ، واسمه لم يزل محفورا في سويداء القلب الحزين المشتاق !!
كم أتعلق بمن خلطته بنفسي ، وكم أتوق لمن سكن فؤادي ، فأطال سهادي ، وأذكى لهيب ذكرياتي ... إنه الراحل نحو الخلود بلا استئذان ، ولحبه كان هذا الخفقان يعتصر الوجدان!!
لـقد أمسى الأحبةُ في ورصعتُ الطريقَ بدمعِ عيني أخـيّ الـحبُ قد سكنَ الفؤادَ إذا ذكـرتْك مني النفسُ ذابت فـكم فاضت دموعُ الشوقِ مني لـيـالٍ تـسـألُ الآلام عني أتـاني الحزنُ أفقدني صوابي فـمن ألمِ الفراقِ ضاع عمري فـديـتُك بالدماءِ حبيبَ روحي كـأمـثـالِ النجومِ فأنت نورٌ فبعدُك عن عيوني جرْحُ قلبي فـيـومٌ مـعك خيرٌ من زمانٍ وداعـا يـا أخـا العمرِ وداعا | ارتحالِوعشتُ العمرَ في أسرِ وبات القلبُ في ومضِ الخيالِ عـظـيما كان في رب الجلالِ وعاشت في الهيامِ وفي السؤالِ وهـمْـتُ مع القوافي واللياليِ وتـعجبُ من فؤادٍ في اشتعالِ وأبـدلـنـي حياةً في اعتلالِ وشـمـسُ العمرِ تأذنُ بالزوالِ فـأنتَ الحرُ في عزمِ النضالِ تـضـيءُ الكونَ حبا بالجمالِ وأنتَ الخيرُ في صدقِ الخصالِ يـداوي لـوعةَ القلبِ العضالِ ولـقـيـانا معا تحت الظلالِ | الوصالِ