والطيبات للطيبين

م. عبد الله زيزان

[email protected]

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

بمناسبة عقد قران الشاب الواعد بالكثير المهندس عبد الله زيزان على صاحبة الصون والعفاف الآنسة رابعة موسى الإبراهيم.

صـدح الهزار وغرّدَتْ iiأطيارُ
وتـلألأتْ  مـزدانة، iiوتأوّدَتْ
لا غرْوَ فالجمع الكريمُ iiرياضُها
شَـرُفَتْ  بهم، فهمُ بحق iiأهلها
*             *            ii*
قـد جاء (عبدالله) يبغي iiقُربَكم
فـيه النباهة والأصالة iiتزدهي
يحيا على سَنن النبيّ ومن iiيكن
وإذا  لرائعة الفضائل iiيصطفي
وإذا (بـرابـعة) تَزَيّن iiبالهدى
فإذا التقى بدر بشمس طاب في
يارب  جودُك قد أفاض، iiفبهما
بـارك حـياتهما وبارك iiفيهما












لـمـا ازدهَتْ بالقادمين iiالدارُ
جَـذلى، فجاد الورد iiوالأزهار
وهـمُ  بـها رَيْحانها iiالمعطارُ
والـقـائـمـون بحقّهم iiزوّارُ
*             *            ii*
يـا  آل موسى، والسنا iiيختار
وشـمـائلٌ عُنيَتْ بها iiالأخيار
هـديُ الرسول هداه فهو iiفخار
وإذا  (بـرابعةٍ) شذىً iiونُضار
والـضوء  (عبدُ الله) والأنوارُ
لـقـيـاهما غرس نما iiوثمار
درب  الهدى والخيرُ ما iiتختار
واجـمـعهما بالرفق، يا iiستار