دمعة على صديق

ابن الفرات العراقي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

الأخ والصديق الوفي الذي اغتالته يد الكفر والإرهاب ( أمريكا ) عند ذهابه ليؤدي أذان الفجر .. الشيخ الشهيد (إسماعيل عبد الله عشيش الزاوي)

 دمعة حزن لفقده , تغمده الله برحمته الواسعة , واسكنه أعلى عليين من الجنات مع الشهداء والأبرار .. آمين

حـيـيـت  واهـبها للروح iiقربانا
حـيـيـت  واهـبـها لله يا iiرجلا
يـاسـيـد النزف خمر الله في iiدمه
رحـلـت فـيها نقي الثوب iiطاهره
ومـدلـجـيـن  لها ليلا بما iiعقدوا
أرضـيـت  ربك بالاعمال iiمحتسبا
فـالـصـالحون ونعم الدار iiمنزلهم
والـتـائـبون الى ربّي وقد رجعوا
شُـرّفـتَ  دنـيا وقد أعلاك iiمنزلة
مـن قـام يـدعـو بلا زيغ iiلخالقه
أقـل  شـيء بـأن تشدوا iiحناجرنا
فـنـم قـريـرا (أبا مشتاق) متسدا
ونـم قـريـرا,وعهد الله ii..نقطعها
ونـم قريرا لك (اسماعيل) لا iiحسدا
ونـم هـنـيـئا بما خلفت من iiوُلُدٍ
لـم تـبـغ جاها من الدنيا iiوزينتها
ومـا  خـشيت بقول الحق من iiأحد
ونـم قـريـرا فـعـين الله iiتكلآنا
يـا أهـدأ الـنـاس لا شر iiيخامره
رحلت  فجرا وشال البرق لي iiخبرا
غـالـتـك شـلت يد فيما به فعلت
مـا  كـنت تحسب والدنيا iiستفجعنا
كـنـت الشعاع لمن ضلت iiسريرته
فـلـم يـراعـوا لبيت الله iiحرمته
مـهـمـا  تجبر طاغ وارتقى iiقمما
وسوف  يغدو رفيف النصر في iiغده
فـأن  أقـامـوا لـنا سوقا نسام iiبه
أشكو جراحي التي روحي بها نزفت
تـسـيـل  فيض التياع نار iiغربته
أسـتـودع الله لـي خـلا iiأسامحه
أحـن مـن وجـع يـنـتابني iiقلقا
ولـيس  فيمن معي لا هان iiواحدهم
وحـدي  وليل الشجا يحتل iiذاكرتي
أودع الـصـحب عن بعد ii,يفارقني
خـلـفـت فينا جوى بالقلب iiنحمله
يـا حاملين جلال الدين , iiمختضب
كـأن مـا نـزَّ مـن دمٍّ iiبـغـرّته
تـجـلت الارض واحمرَّ الاديم iiبها
نـور الـشـهـيد ملآ أرجاء iiليلتها
سـل  الـقبور ومن ضمت iiجنادلها
فـمَـنْ اعـدد لـولا جئت iiاحسبهم
قـومـي  وحق جلال الله ما iiوهنوا
فـهم  بيوم الوغى كالسيف iiمنصلتٍ
صـبـرا  لحكم قضاء الله لا iiجزعا
صـبـرا  جميلا على وعد iiبموعده












































يـا  اسـعد الناس في موت iiوأبهانا
تـبـارك  الـمـجد للفادين iiعنوانا
مـن راحة الموت جلت كنت iiأهنانا
حـتـى  تـقيم لصوت الفجر iiآذانا
وأنـت ربـك مـن آتـاه حـسبانا
أرضـاك فـيما به قد نلت iiرضوانا
جـنـات عـدن وحور العين iiتلقانا
والـخـالدون  لدى الرحمن ii..أبقانا
صِـدْقـا مـلائـكة حفتك ii..تحنانا
يـلـقـاه  بـرا رحيما جد iiرحمانا
أن  الـشـهـيـد بعرش الله iiأغنانا
قـران  ربـك ..ضـم القبر iiايمانا
كـف الـعـدو بسيف الحق iiفرسانا
بـبـيـت ربـك لولا فيه ii..مثوانا
الـديـن  طـبع بهم اذ صار iiريانا
ومـا  طـلـبت من الغازين iiتيجانا
قـد كـنت أعدلهم في الحكم iiميزانا
بـمـا  نقاسي على الضراء iiترعانا
مـا  كـان الا بـثوب الزهد iiملآنا
صـافي السريرة أرضى الله iiسبحانا
اذ كـنت تبغي لصوت الحق iiأعلانا
فـيـمـن  نـحب .. الاتبا iiلاعدانا
وكـنـت  جـل الذي سواك iiأنسانا
وهـم  أشـد _مـعـاذ iiالله_كفرانا
لابـد يـهـوي لـقاع الذل iiخزيانا
بـعـزة الله لـلاعـداء iiخـذلانـا
غـدا نـعـدّ لـهـم قـبرا iiوأكفانا
والشعر يسمو بها في الوصف iiتبيانا
أقـضي  الليالي مع العلات iiسهرانا
وكـان  فـيَّ عـلى الاعداء iiضنانا
لـلـدار،لـلاهـل ،للاحباب iiأسيانا
يغني عن الصحب والاوطان iiسلوانا
أبـيـت والـجمر بالاضلاع iiأعيانا
صـفـو  الحياة ويأبى القلب iiنسيانا
شـوق  يـغـالـبـنا يدمي iiحنايانا
ثـوب  الامـام وقـد شـالوه قرآنا
دم  الـشـهيد شهيد الدار (عثمانا ii)
لـمـا تـهاوى وفاح النزف iiريحانا
مـامـات  لـكـن دعاه الله iiجذلانا
سـمـر الرجال سما التاريخ iiزهيانا
أضيق عن وصفهم بالشعر أخوانا ii؟
لا يـسالون صريخ القوم من كانا ii؟
وفـي  الـمـكارم فاق الغيث iiهتّانا
فالله بـالـصـبـر بالقران iiأوصانا
فـالـحـكـم لله ربّ الكون iiمولانا