إلى (شام) ولمَّا تبلغ الثالثة وقد تخطَّف الحِمام والدها شهيدَ الغربة ابن الشآم..هشام شموط (مؤذن مسجد الخليلي) ....رحمه الله
يمضي بنا نحو الحِمام حِمامُ = فتلوكنا بإهابها الأيـــــــــــامُ
ماالعمر إلا ومضة مثل السنا = أو آلُ وهمٍ خطَّــــــــه رسامُ
فعلامَ صاح ِاليوم يبهرنا ضحىً = وإذا به بعد الغداة سقــــامُ
وإذا السقام سبيله لمنية = وإذا الحِمام على الحياة مـــرامُ
فاظفر بثانية تفوز بسعدها = فالعمر يجري والدُّنا أوهـــــــامُ
وأعدَّ للدار البعيدة زادها = فعلى وصيد الخلد ثَمَّ زحـــــــــامُ
تجري السنون كما السراب بقيعة=فالعمر فانٍ ليس فيه تمامُ
وأولو الأذان طويلة أعناقهم = وإليهمُ يرنو الغداة غمـــــــــامُ
فانعم بخلد ياهشامُ على المدى = فالخلد عدن طِيْبُهُ أنسامُ
واكسب شهادة من قلته بلاده = يامن تغنى ...والمرام شآمُ
لا لن تُراعيْ (شامُ) بعد وفاته = فالله راعٍ ......والدَّنا أقسامُ