إلى الأخ أنس
إلى الأخ الحبيب أنس المصري وكل آل المصري من العلماء والشهداء والمجاهدين وإلى كل محبيهم وأصدقائهم والعبد الفقير منهم تعازي المجاهدين والثائرين من أجل سورية الحبيبة:
ظئر العروبة والإسلام فقد كان الأخ الحبيب الغالي الدكتور أبو مجاهد من خيرة من عرفت طوال ثلاثين سنة أمضيناها في مهاجرنا القسري وأشهد الله أنه كان صادق اللهجة في اختياره للخط الجهادي في الجماعة عاملاً من أجله وقد خاصم فيه من خاصم من الإخوان وقد بذل ما الله مطلع عليه في هذا الميدان .
ولقد كانت وفاته شهيداً إن شاء الله آلم من مؤلم لي ولإخواني الذين فقدوا بفقده مناضلاً عنيداً صلباً في التصدي لقرامطة العصر والمتخاذلين أمامهم هنا وهناك وهنالك.
رحمك الله يا أيها العزيز أبا مجاهد كفاء ما قدمت لثورة الشعب السوري العظيم، من جهد ومال والسلام عليك في الخالدين
الحزين : عبد الله الطنطاوي
وسوم: العدد 674