المجاهد الشهيد الشيخ خالد السيد
13تشرين12016
أدباء الشام
تقبلك الله في الشهداء
إن العين لتدمع، وإن القلب ليجزع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا شيخ خالد السيد لمحزونون!
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم آجرنا في مصيبتنا،واخلفنا خيرا…
والله إن فراقه كان خسارة فادحة، وأخشى أنه بسبب ما يظهره بجرأة من فضح للفكر المتطرف
كان نزيلي في منزلي قبل اسبوعين، وكان ينسق بعض مشاريع الدعوة الوسطية كتب الله له اجرها..
سبحان من كتب له حجة يودع بها عمره، ويختم عمله، وسبحان من الهمه ان تكون آخر وصاياه، كوصايا رسول الله ﷺ في ساعات الوداع: استوصوا بالنساء خيرا، فقد كانت آخر مشاركة له في مجموعة غدا اجمل عن المراة وتكريمها…
رحمك الله يا شيخ خالد
وتقبلك في الشهداء
وقطع عن سورية يد الغدر والغلو و الفتنة و الخيانة
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وسوم: العدد 689