إلى روح الأخ عبد القادر الصالح في ذكراه الثالثة
عبثاً أفتشُ في مخابىء سُلوتـــــــي == علِّي أرى ما قد جرى من حيرتــي
مضت الثلاثُ وجرحُ وجديَ نازفٌ == فَرَبت سهول من سواقي عبــــرتي
والحزنُ يعصفُ في جوانح أضلعي == فيذيبُ قلباً قد دَمَىَ من حســــــــرةِ
فتعالَ ياطيفَ الحبيب لمَـــــــــــرةٍ == زرْنا ...يزلْ ما قد طغــى من كَدرةِ
فالحزنُ خيَّم مذ تبدد طيفُكُـــــــــــم == فأوى إلى ركن بفيء الجنـــَّــــــــــةِ
ماضرَّ لو جئتَ الغداةَ لكــي ترى == صحبَ السلاح على تخوم الجبهةِ ؟!؟
يتناطحون على لعاعاتِ الدنــــــــا == ( أحرارُ شامٍ ) قد طغوا في سطــوةِ
لا ...لا ...تجىء.. بل نمْ قريراً هانئاً= كي لاتموتَ –أخي- بداء الحســـــرةِ