( قصيدة ٌ مهداة ٌ إلى صديق ٍ شاعر وأديبٍ معروف لهُ بصماتهُ الكبيرة ُ على الساحةِ الأدبيةِ - بمناسبةِ صدور ديوانهِ الجديد )
يا صديقي يا شاعرَ الشُّعراءِ = قِمَّة ُ في الإبداع ِ دونَ مِرَاءِ
شعركَ الحُلوُ سَاحرٌ وسيبقى = خالدًا مثلَ الأنجم ِ الزَّهرَاءِ
ووَرثَ العظامَ أنتَ وَمَنْ مِثْ = لُكَ يحظى بالمَجدِ والأضواءِ
وجميعُ الحِسَان ِ تعشقُ أشعَا = رَكَ.. فاحَتْ بالطيبِ ثمَّ الشَّذاءِ
والصَّبايا قد ُذبْنَ فيك هيامًا = دائمًا شاغلٌ قلوبَ النساءِ
رائدٌ في التجديدِ والفنِّ دومًا = .. شاعرُ الحُبِّ فارسُ الإغراءِ
أنتَ مثلي في كلِّ لون ٍ وفنٍّ = نسكُبُ الرُّوحَ في سبيل ِالعَطاءِ
والغواني في عشقنا تتلظَّى = نحنُ نبقى أسطورة ً في الثناءِ
نحنُ للحقِّ نبذلُ الرُّوحَ ُقرْبَا = نا .. سنبقى نموذجًا للفدَاءِ
نحنُ فقنا الجميعَ جودًا وبذلا ً = وانطلاقا للمجدِ ثمَّ السَّناءِ
يا صديقي تظلُّ حُلمَ الغَوَاني = أنتَ للشِّعر ِ شُعلة ٌ مِن ضياءِ
أنتَ تمشي وفي طريق ٍ قويم ٍ = في سُهوبِ الإبداع نحوَ السَّمَاءِ
عَالميٌّ في ُمستواكَ … عظيمٌ = رُغمَ كيدِ الأشرار ِ والأعداءِ
عالمِيٌّ وليسَ قولي جزافا ً = كشَكِسْبير دائمًا في العَلاءِ
في ضمير ِالوجُودِ تبقى منارًا = عَلمًا يعلو فوقَ كلِّ لِوَاءِ
يا صديقي أيا أخي وزميلي = دُمْتَ ذخرًا للعلم ِ والأدباءِ
وسيبقى ديوانكَ الحُلوُ فخرًا = وَمَدِيحَ الأخيار ِ والشُّرَفاءِ
إنَّهُ قِمَّة ٌ… وللكلِّ يبقى = .. للمَدَى خيرَ بلسَم ٍ وَدَوَاءِ
يا عظيمًا مَدَى الزَّمان ِ.. ائتِلاقا ً = فقتَ فنًّاً روائعَ العظماءِ
تنشرُ الحُبَّ والضياءَ علينا = أنتَ فينا كالكوكبِ الوَضَّاءِ