الأخ الداعية كمال مكانسي في رحاب الله
كان الأخ كمال اسماً على مسمى في الوفاء للشهداء وللمجاهدين والإخلاص والصدق والمروءة والشهامة. رحمه الله رحمة واسعة وأنزل الصبر والسكينة على زوجته المربية المجاهدة الصابرة المحتسبة وأولاده وكل من يلوذ به من الأهل والصحب وصبراً أبا حسان المجاهد حيث كنت وتكون، فالشيخ كمال في رحاب الله الرحمن الرحيم فلطالما عمل كمال ليكون في كنف المعبود وحده ، وقد صار إلى ما عمل وجاهد لهذه الصيرورة السعيدة بفضل الله أكرم الأكرمين.
رحمك الله يا أخي ، يا أخا أبي طلال وأبي حسان ، ويا أخا المربي والشاعر والمنشد ومخرج الأشبال (أبي جابر)، ويا أخا العزيز الشهيد المجاهد محمود المحمود النقيبة في الدنيا والأخرى. والسلام عليك يا شيخ كمال في الخالدين مع الشهداء الذين تحبهم وسرت سيرورتهم حتى الأنفاس الطاهرة الأخيرة ، أولئك الأبطال الذين أمضيتُ أروع لحظات عمري معهم : إبراهيم ومحمود وعبد الله وعصام وعمر ورامز وعدنان وأمين ووليد وعشرات غيرهم ذلك الجيل الجهادي الفريد في إخلاصه وتضحياته ؛
تغمدني الله وإياهم وإياك يا كمال وسائر الشهداء والمجاهدين بفيض رحماته.
هل تذكرون أخاكم عبد الله الطنطاوي ؟ أنا هو اللاحق بكم فاحجزوا لي غرفة بجواركم يا أحب من عرفت وعايشت.
والسلام عليكم في الخالدين.
وسوم: العدد 704