جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ
إِلَيْكَ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلْقَدِيرُ ٱلْخَبِيرُ
جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ فِي ٱلْبُحُورِ يَسِيرُ
يَتَحَلَّى بِٱلدُّرِّ فِكْراً وَمَعْنىً
يَتَمَادَى فِي عُمْقِ قَلْبِي يُنِيرُ
يُسْعِدُ ٱلنَّاسَ بِٱلْمَزَايَا وَيَشْقَى
هَكَذَا ٱلشَّاعِرُ ٱلرَّفِيعُ ٱلْكَبِيرُ
وَاحَةُ ٱلشِّعْرِ فِي بُحُورِهِ تَسْمُو
هَالَةً مِنْ أَنْوَارِهَا أَسْتَنِيرُ
أَغْرِفُ ٱلْخَمْرَ مِنْ عُيُونِ ثَرَاهَا
مِنْ هَوَاهَا كَادَ ٱلْفُؤَادُ يَطِيرُ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ ٱلْوَرْدِ فِي كُلِّ رُكْنٍ
مِنْ بَسَاتِينِي وَٱسْتَمَرَّ ٱلْمَسِيرُ
يَا أَخِي عَبْدَ رَبِّهِ أَنْتَ نُورٌ
فَوْقَ نُورٍ لَدَيْكَ عِلْمٌ غَزِيرُ
فَٱسْقِنِي مِنْ أَحْلَى بُحُورِكَ خَمْراً
إِنَّنِي ظَمْآنٌ وَقَلْبِي كَسِيرُ
محمد بزناني
وسوم: العدد 709