دمعات
04أيار2017
عبد الغني الحداد
كتب صديقي الجميل الطيب د. أيمن عدي...
نفدت دموعي
فلتعرني بعض دمعات لديك...
فتأثرت وكتبت له...
ماذا أعيرك يا صديقي
نفِدَت دموعي... هل لديكْ...
كلُّ الهدايا حلوةٌ
إلا هدايا الشام يُبكيها الأسى
والحزنُ غلَّفها.....
وإرسلها قطارُ الموتِ
في كلِّ الدروبْ
يا لَلدروب تعثَّرَت فيها الخُطا
دميَتْ بها أقدام أطفالٍ...
وما عرفوا الأمانْ
والعالمُ المأفونُ نصابُ وقوّادٌ... ويحترفْ المجونْ
يبكي دموعاً كاذباتٍ يخدعُ الموتى وكلّ الطيّبينْ
نفِدَتْ دموعُ المتعبينْ
قلْ لي بربِّك..
ما أُعيركَ
والأسى عندي وعندكْ
هذا لديَّ وذا لدَيكْ
....
سامحك الله ابا أديب فقد أثرت المواجع وأنا على فراش مرضي فأكرمني بدعائك ايها الطيب....
وإليك هذه الوردة تحية ود ومحبة
وسوم: العدد 718