رسالة وقصيدة
وهذا الامام العلامة الكبير أبو الحسن الندوي رحمه الله
يكتب لتلمبذه فيقول له في رسالته بتاريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
ندوة العلماء ... الهند
23 - 2 – 1416 هـ
أخي العزيز المحبب الغالي إلي والمجاهد في سبيل الله الأخ عبد الوهاب زاهد الندوي حفظه الله وبارك في جهوده وثمراته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد هبطت إلي رسالتكم كهدية ثمينة ونعمة من السماء فقد كنت أشعر بالفراغ الكبير وشعور بانقطاع الصلة بيني وبن أخ حبيب, ووثقت بأن الصلة الأخوية الروحية لا تزال قائمة بيني وبينكم وحفظها الله وقواها.
لقد سررت كثيرا واطمئننت بإيثاركم العودة إلى مجال الدعوة إلى الله .....
والإسلام والمركز الاسلامي. في أرض كوريا ذات القيمة الكبيرة في الدعوة الإسلامية والتي لها مستقبل زاهر فاصل في التأثير على المنطقة الشرقية .....
وعلى الغرب كذلك قواكم الله وفتح لكم بابا جديدا مباركا في .....
هذه المنطقة بالإسلام وقبول الدعوة والتأثير في تاريخ العالم الحديث.
هذه الرسالة اكتبها وانا على جناح سفر الى البلاد المقدسة لحضور مؤتمر العالم الاسلامي
وأمامي مجموعة من الرسائل والقضايا والاشغال ، أرجو أن تعتبر هذه الرسالة إخبارا باستلام رسالتكم العزيزة الموقرة وأرجو أن توافوني بأخبار صحتكم ونشاطكم وأخبار نجاحكم وتوفيقكم وتقبلوا تحيات إخوانكم ومحبيكم السابقين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الداعي لكم أبو الحسن على الحسني الندوي
23 - 2 – 1416 هـ
قصيدتي في لقائي لشيخي ابي الحسن الندوي
حملت لي الاسلاك بشرى لم ازل مترقبا متطلعا لي تحصلُ
نبأً يثير من المريد مشاعراً للقاء أبي الحسن الرفيع منازلُ
طارت لها روحي سرورا وانتشى قلب المحب فسار نحوه يسألُ
ورأيته بالمسجد الآموي بالنور البهي مجلل ومكللُ
قبلت منه يدا بها الند ندى اكرم به من نسل احمد مرسلُ
فحنى علي معانقا لي قائلا ولدي الحبيب دنى لنا بك منزلُ
ودعته ليلا بمنتصف الدجى ليريح جفنا بالمنام يكحلُ
واعود عند الصبح كي احظى به لأبلَ شوقا او تزول غوائلُ
لكنني عند الصباح اتيته فعلمت ان بالليل كلف يرحلُ
لابدع ذا المختار جدكم الذي قد أخرجوه مهاجرا يترحلُ
فلك التاسي فيه يابن المرتضى انتم خيار والخيار يحملُ
الدكتور عبدالوهاب زاهد الندوي
حلب 1975 التاريخ غير متاكد منه بالضبط
وسوم: العدد 735