رجل بأمة ... الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط
سيد دعاة هذا العصر ..
داعية كويتي لكنه عالمي في خدمة هذا الدين ، مؤسس جمعية العون المباشر ، أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا ، خادم الفقراء ، سفير الخير ، مؤسسة في رجل ، رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية
له كتب كثيرة منها ( دمعة على أفريقيا ) و ( لبيك أفريقيا )
طبيب مختص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي ، خريج جامعة بغداد
هجر كل شئ ، وترك القصور وجلس بين الحفر والقبور ، فرغ نفسه لخدمة هذا الدين ووصل بدعوة الإسلام إلى الاسكيمو ومالاوي والكونغو والسنغال والنيجر
نال جائزة الملك فيصل العالمية وقدرها ٧٥٠ ألف ريال سعودي تبرع بها مباشرة للوقف التعليمي في أفريقيا
رجل بأمة ...
له إبداعات لاتصدق ، لولا تزكية صهرنا الداعية الدكتور حمد الصليفيح الموسى رحمه المولى ، وهو صادق ويشهد شهادة حق ، فصدقوا ماانقله عنه ولانزكيه على الله ، فالله حسيبه:
أسلم على يديه ١١ مليون شخص ، وقضى فيها ٢٩ سنة ينشر الإسلام
بنى مساجدا يذكر فيها اسم الله ، تعدادها يحتاج إلى أخصائي في الإحصاء ، إذا بلغت ما يقارب ( ٥٧٠٠ ) نعم لاتظن أن في الرقم خطأ مطبعي ، بناها في مجاهل أفريقيا ووديانها
لاتجد بلدا افريقيا في غانا وفي الكونغو وغيرها إلا تجد له أثر
حفر في المناطق الجافة ٩٥٠٠ تسعة الاف بئر ماء ، ماهذه الهمة ؟؟؟
رب همة ايقظت امة
رعى بمفرده ١٥٠٠٠ يتيم ، كعمل فردي يعادل ماتفعله جمعيات كثيرة ، بل دول ؟؟؟
ياحسن نصر الله يامن تحارب أهل السنة والجماعة في بلاد الشام في حلب والقلمون انظر إلى رجل من أهل السنة والجماعة
فليس وضع راية ياحسين على مآذن السنة عمل يرضي الله ورسوله
لا والله ؟؟؟
نحن نحب الحسين واخاه واباه وامه وجده ، في كل صلواتنا نقول
اللهم صل علي محمد وعلى ال محمد
قالها السميط في الاسكيمو ومجاهل أفريقيا
كل خطيب عند أهل السنة يختم خطبه يقول:
رضي الله عن حمزة والعباس
وهم اعمام النبي عليه
أيها الشيعة اتقوا الله ، فليس وضع راية ياحسين على مساجدنا بعد ان دمرتموها بنصر لكم ؟؟
السميط ..
خادم الدعوة فارس العمل التطوعي ، عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والاغاثة ، ساهم بانقاذ ٣٢٠ ألف مسلم من الجوع والموت في السودان وكينيا والصومال
أكمل دراساته العليا في كندا فأسس فيها جمعية الطلبة المسلمين وفي مونتريال ، بنى ١٠٢ مركز اسلامي متكامل
دفع رسوم دراسة عن ٩٥ الف طالب مسلم فقير ، وقدم لهم أكثر من ٢٠٠ منحة دراسية للدراسات العليا في الغرب ،
عمل على تنفيذ وبناء أكثر من ٢٠٠ مركز لتدريب النساء ، وتكفل بإقامة عدد من المخيمات الطبية ،
وضع البذور الأولى لجامعة الأمة في كينيا ، وهي الجامعة الاسلامية الأولى فيها
واسلم على يد نائبه في كينيا وجيبوتي ومدغشقر الشيخ علي نصف مليون انسان
انشأ ٨٦٠ مدرسة و أربع جامعات وبنى ١٢٤ مستشفى ، و ٨٤٠ مدرسة قرآنية
تعرض السميط لمحاولات اغتيال عديدة في افريقيا
لدغته الثعابين ولسعه البعوض ، تسلق جبال كلمنجاور في سبيل الفقراء والدعوة إلى التوحيد وغرسة راية لا إله إلا الله في أعالي الجبال ،
لم يقل يا حسين بل قال ياالله ؟؟؟
تعرض لمحن السجون وكان أقساها أسره من البعثيين في العراق
ربع قرن قضاها في افريقيا كان يحضر لبلده للزيارة او العلاج ،
عرف ادغال افريقيا بيد فيها رغيف خبز وفي الأخرى كتاب الله
وثقلت حركته وتورمت اقدامه وأصيب بالسكري إلى أن توقفت وظائف الكلى عنده
توفي في الكويت سنة ٢٠١٣ بعد صراع مع المرض وعمره ٦٦ سنة ، رحمه المولى وأسكنه فسيح الجنات
وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
والله أكبر والعزة للاسلام
وسوم: العدد 661